ام عائشه
عدد المساهمات : 185 التميز : 1 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: الاقصى يستباح الأربعاء أكتوبر 28, 2009 9:37 am | |
| الاقصي يستباح ويصرخ واسلاماه بقلم احمد عصفور ابواياد تاريخ النشر : 2009-10-28
بسم الله الرحمن الرحيم عنوان المقال الاقصي يستباح ويصرخ واسلاماه بقلم احمد عصفور ابواياد رئيس صالون القلم الفلسطيني الله واكبر الله واكبر ، نداء استغاثه من مسري رسولنا الكريم ، وقبلة المسلمين الاولي ، وثالث الحرمين الشريفين ، فهل من مستجيب ، قطعان المستوطنين يعيثوا فسادا باقصاكم يامسلمون اتسمعون ، شراذم الاحتلال بحقدهم دنسوا قبلتكم الاولي ياعرب فاين نخوتكم ، ديست معتقداتكم بالنعال ياحاكم المسلمين وتخاذلتم ، صراخ الثكالي لم تحرك فيكم نخوة ضمير فماتت المروءه لديكم . اين انتم من قول الله عزوجل سبحان الذي اسري بعبده ليلا من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي الذي باركنا حوله صدق الله العظيم ، ام انكم لاتقراءون القران ، وان قراتموه لاتفقهوا معانيه ، قدسكم انتهكت وضاعت وانتم بالثمالة والخمارات لاهون ، فمتي تستيقضون ، اين انتم من صلاح الدين والمعتصم ام انتم اشباه رجال علي كراسي الحكم متكالبين ولعدوكم ناصرين ولشعوبكم متخاذلين . صرخت امراه وامعتصماه سيرت الجيوش ودكت قلاع الروم لنصرة امراه استغاثت وقالت وامعتصماه فلبي المعتصم النداء ، فكم من حرائر العرب اغتصبت وقلن واسلاماه ولم تتحرك بكم نخوه ولن تكون لكم شهامه ، اين انتم من غضبة صلاح الدين وقوله اابتسم والاقصي مدنس من الروم ، فمابالكم توزعون الابتسامات يمنة ويسره وقبلات بني صهيون تتكالبون عليها اين انتم من غضبة الديان واقصاكم يئن ويصرخ واسلاماه ، حرائر فلسطين تستغيث ومن المجيب ، انقسامنا البغيض وعبثنا السياسي يجعلنا نئن بلا نصره ولا مغيث ونعطي الذرائع للمتخاذلين للتهرب من التزاماتهم فهل تسمعون ، هل حزبكم وفصيلكم اكبر من الاسلام ومن الوطن ومن المقدسات ، عودوا لرشدكم الاقصي لكم ، ولن ينجدكم احد الا سواعد ابنائكم ، لان النخوه ماتت ، والمروءه شاخت والقائمين علي امر المسلمون هزليون ، لن ينفع بهم استغاثه فليس لديهم نخوه ، افيقوا قبل فوات الاوان واعيدوا للوطن لحمته والا عليكم السلام ولن يرحمكم احد فهل من متعض
عدل سابقا من قبل ام عائشه في الأربعاء أكتوبر 28, 2009 9:46 am عدل 1 مرات | |
|
ام عائشه
عدد المساهمات : 185 التميز : 1 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: رد: الاقصى يستباح الأربعاء أكتوبر 28, 2009 9:38 am | |
| الأقصى ... نحن ... والذنوب الأقصى ... نحن ... والذنوب الأقصى ... نحن ... والذنوب ... لعلكم تعجبون من هذا العنوان ... وما علاقة الأقصى .. بنا .. ثم بالذنوب ... دعوني أحدثكم عما يجول بخاطري وما تحدثني به نفسي .. عن قضيتنا .. عن أقصانا .. أقصانا الأسير ... الأقصى ...ما هو الأقصى؟ تعالوا أعرفكم عليه .. إنه مسرى رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم .. إنه أولى القبلتين ...إنه أحد المساجد الثلاثة المباركة التي تُشد الرحال إليها .. إنه الأقصى الذي ذكره رب العزة في كتابه العزيز ((سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)) إنه المسجد الذي صلى فيه رسولنا الحبيب بكل الرسل وكان إماماً لهم .. تعالوا نتساءل ما الذي حدث؟ ولماذا عنوان المقال .. الأقصى .. نحن ... والذنوب ...؟؟ أتذكر كثيراً قول الله عز وجل ((ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّه لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)) .. فأعتصر حزناً وألماً وأقول: نعم هو ذلك .. ما حدث كان بما قدمت أيدينا .. وعدنا الله بقوله ((إِن تَنصروا الله يَنْصُركُم)) ولكننا أفْرطنا على أنفسنا فكانت النتيجة أن فَرَّطَّنا في أقصانا!!!! هل نشعر بعظم ما فعلنا .. لقد فرطنا ليس فقط في بيت مبارك من بيوت الله .. بل لقد فرطنا في ديننا ... الإسلام ... فهنا على كل البشر وصار حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حقيقة فينا .. وما أشدها من حقيقة على النفس ((توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا: أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور أعدائكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)) ...ولو ندري ماذا تفعل الذنوب فينا ... لفكرنا كثيراًُ قبل أن نقدم على فعل المعاصي .. الذنوب تنسي العبد نفسه .. كيف؟؟! كيف ننسى أنفسنا؟ وإذا كان فمن نتذكر إذن؟؟ نعم نسيان أنفسنا هو أعظم نسيان .. يقول الله تعالى ((ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون)) ... يقول ابن القيم ((المعاصي تزيل النعم الحاضرة وتقطع النعم الواصلة)) ... ومعنى المقولة ما عند الله لا ينال إلا بطاعته لأن الله جعل لكل شيئاً سبباً وآفه .. سبباً يجبله ،وآفه تزيله ... فلما غاب عنا هذا المعنى كانت النتيجة زوال النعمة وهيبة المسلمين ورفعة شأنهم ولم يبق إلا الذل والهوان والذي كان من نتائجه ضياع الأقصى ...ومن آثار الذنوب علينا أن قلوبنا قد فقدت معنى الغيرة ... أن تغير على دينك واسلامك واخوانك المستضعفين في كل مكان ... السبيل لاستعادة الأقصى لن يكون إلا إذا أصلحنا ما بيننا وبين الله سبحانه وتعالى ... ويتساءل أحدنا هذا هو السبيل فقط؟؟!! فأقول ليس فقط ولكنه أحد السبل والأسباب والتي هي فرض على كل مسلم أن يصلح علاقته مع خالقه سبحانه ... ويعلم أن كل ذنب يقترفه ولا يتوب عنه يؤخر النصر ساعة .. ونحن مسائلون يوم القيامة عن هذا بين يدي رب العالمين.وأتذكر قول عمر بن عبدالعزيز ذلك الأمير الصالح الزاهد حين قيل له لقد امتنعت الذئاب أن تأكل الخراف منذ توليك الخلافة .. فأجاب: أصلحت ما بيني وبين ربي فاصلح الله ما بين الذئب والخراف ... ورحم الله الأعرابي الراعي في البادية الذي صرخ يوماً وقال: لقد مات عمر بن عبدالعزيز !! فقالوا له وكيف عرفت فأجب لقد أكل الذئب الخراف !! وقد كان ..انظروا كيف كان حالنا حين كنا مع الله فلنعاهد أنفسنا على أن نتوب إلى الله ونعود إليه ... ولا ننس سلاح الدعاء في كل وقت أن يرفع عنا البلاء والعناء وكيد الأعداء ... وان ندعو للمسلمين في شتى الأرض وللأقصى أن يعود ... ولنتذكر قوله سبحانه ((إن تنصروا الله ينصركم)) ...
منقول | |
|