اســتغفر الله .. اســتغفر الله .. اســتغفر الله ۞ ســبحان اللــه وبـحـمـده ، ســبحان اللــه الـعـظيـم ۞ سـبـحان اللــه ، والـحمـدللـه ، ولاإله الى الله ، والله أكـبر ۞ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ۞ سـبحان اللــه وبـحمـده ، عــدد خـلقـه ، ورضـا نـفـسه ، وزنة عـرشه ، ومداد كـلماته ۞ لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السموات , ورب الأرض , ورب العرش الكريم ۞ لاحــول ولا قــوة إلى باللـــه
كم من نِعَمٍ كثيرة يمتنَّ الله عزَّ وجلَّ بها علينا، وقد قلَّ شكرنـــا عليها .. ومن أعظم المنن اصطفائه لكِ ببلوغ شهر رمضان .. شهر الغفران والعتق من النيران، ومضاعفة الأجور وزيــــادة رصيد الإيمان .. وحقٌ علينــا أن نشكر تلك النعمة العظيمة، ببذل الجهد في الطاعة والسعي لنيل مرضاة الله سبحانه وتعالى ..
ومن لم يشكر القليل لم يشكر الكثير .. عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله "من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله، والتحدث بنعمة الله شكر وتركها كفر .." [رواه ابن أبي الدنيا وقال الألباني: حسن صحيح]
وعن أبي بكر الهذلي قال: كانت عجوز من بني عبد القيس متعبدة. فكانت تقول: "عاملوا الله على قدر نعمه عليكم وإحسانه إليكم، فإن لم تطيقوا فعلى قدر ستره، فإن لم تطيقوا فعلى الحياء منه فإن لم تطيقوا فعلى الرجاء لثوابه، فإن لم تطيقوا فعلى خوف عقابه" .. وكان إذا جاء الليل تحرمت ثم قامت إلى المحراب. وكانت تقول "المحب لا يسأم من خدمة حبيبه" [صفة الصفوة (2:503)][center]فما أحوجنـــا لوقفة حيـــاء وشكر بين يدي ربِّ العالمين، نستشعر فيها مدى تقصيرنا ومدى الاصطفاء الذي مَنَّ به علينا على الرغم من عدم استحقاقنا