نور الهدى Admin
رقم العضويه : 48369 عدد المساهمات : 395 التميز : 0 تاريخ التسجيل : 07/10/2009 العمر : 36 الموقع : نور تعاليق : اللهم انصر الاسلام والمسلمين
| موضوع: الفرق بين(صلى الله عليه وسلم)و(رضى الله عنه) الجمعة يوليو 09, 2010 9:48 am | |
| [size=24][size=16] [size=16]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين جملة ( [size=21]عليه السلام ) وجملة ( رضي الله عنه )؟
،’
’،
’،
ومتى تستخدم كل منهما ؟ وما دليل من يستخدمها ؟؟ وما قصده منها ؟؟
أولا : نحن لا نتلفظ بكلمة إلا من أصل الشرع وكيف استخدمها الدين ووظفها أما عليه السلام
فلننظر كيف استخدمها الله تعالى في كتابه ومع من استخدمها لنعرف مع من نستخدمها نحن . فقد قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) وقد قال تعالى: (سَلاَمٌ عَلَىَ نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ) [سورة: الصافات - الأية: 79] قال تعالى: (سَلاَمٌ عَلَىَ إِبْرَاهِيمَ) [سورة: الصافات - الأية: 109]
قال تعالى: (سَلاَمٌ عَلَىَ مُوسَىَ وَهَارُونَ) [سورة: الصافات - الأية: 120] قال تعالى: (سَلاَمٌ عَلَىَ إِلْ يَاسِينَ) [سورة: الصافات - الأية: 130] قال تعالى: ( وسلام على المرسلين ) [سورة: الصافات - الأية: 181]ومن الواضح أنها كلمة استخدمها الله تعالى لأنبيائه ونحن نقتدي به سبحانه في الحديث عن الأنبياء فنقول عليهم السلام لأن الله تعالى قال سلام عليهم .ومن الناس من يظن أن (إل ياسين ) هم آل ياسين أو آل بين النبي وقد يكونوا أخطأوا أو تأولوا .فانظر إلى الآيات تم تحقق قال تعالى: (وَإِنّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ* إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلاَ تَتّقُونَ* أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ* اللّهَ رَبّكُمْ وَرَبّ آبَآئِكُمُ الأوّلِينَ* فَكَذّبُوهُ فَإِنّهُمْ لَمُحْضَرُونَ* إِلاّ عِبَادَ اللّهِ الْمُخْلَصِينَ* وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الاَخِرِينَ * سَلاَمٌ عَلَىَ إِلْ يَاسِينَ * إِنّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ* إِنّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ) [سورة: الصافات - الأية123 : 132]فإذا تأملت وجدت الضمير (هـ) الملون بالأحمر يعود على النبي وهو ضمير للمفرد .وقال الطبري "واختلفت القرّاء في قراءة قوله( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) فقرأته عامة قرّاء مكة والبصرة والكوفة سَلامُ عَلى إلْياسِينَ ) بكسر الألف من إلياسين ، فكان بعضهم يقول: هو اسم إلياس، ويقول: إنه كان يُسمى باسمين: إلياس، وإليا سين مثل إبراهيم وإبراهام; يُستشهد على ذلك أن ذلك كذلك بأن جميع ما في السورة من قوله( سَلامٌ ) فإنه سلام على النبي الذي ذكر دون آله، فكذلك إلياسين ، إنما هو سلام على إلياس دون آله. وكان بعض أهل العربية يقول: إلياس: اسم من أسماء العبرانية، كقولهم: إسماعيل وإسحاق، والألف واللام منه، ويقول: لو جعلته عربيا من الإلس، فتجعله إفعالا مثل الإخراج، والإدخال أجْري ; ويقول: قال: سلام على إلياسين، فتجعله بالنون، والعجمي من الأسماء قد تفعل به هذا العرب، تقول: ميكال وميكائيل ."تفسير الطبري - (ج 21 / ص 101)"وقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة:"سَلام عَلى آل يَاسِينَ" بقطع آل من ياسين، فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى: سلام على آل محمد.والصواب من القراءة في ذلك عندنا قراءة من قرأه سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) بكسر ألفها على مثال إدراسين، لأن الله تعالى ذكره إنما أخبر عن كل موضع ذكر فيه نبيا من أنبيائه صلوات الله عليهم في هذه السورة بأن عليه سلاما لا على آله، فكذلك السلام في هذا الموضع ينبغي أن يكون على إلياس كسلامه على غيره من أنبيائه، لا على آله، على نحو ما بيَّنا من معنى ذلك.فإن ظنّ ظانّ أن إلياسين غير إلياس، فإن فيما حكينا من احتجاج من احتج بأن إلياسين هو إلياس غني عن الزيادة فيه." تفسير الطبري - (ج 21 / ص 103)وأما رضي الله عنه فقد قال تعالى عن أصحاب رسوله صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى: (وَالسّابِقُونَ الأوّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأنْصَارِ وَالّذِينَ اتّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدّ لَهُمْ جَنّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [سورة: التوبة - الأية: 100]قال تعالى: (لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) [سورة: الفتح - الأية: 18]إذن فقد استخدمها الله تعالى للمؤمنين الصادقين الذين كانوا من الأولين السابقين والذين اتبوعهم بإحسان وأثبت لهم ذلك .ونحن نقول عن الصحابة رضي الله عنهم اقتداء بالقرآن ( رضي الله عنهم )فمن قال على بشر عليه السلام وهو ليس نبي فقد أوهم الناس بأنه نبي أو رفعه إلى منزلة الأنبياء وفعل ما لم يفعله الله ورسوله ولم يثبته الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
وبذلك نخرج أن قول عليه السلام تقرير لما ذكره القرآن عن الأنبياء عليهم السلام جميعا. ولا تستخدم لغيرهم لئلا نصل بالبشر ( الذي ليسوا أنبياء ) مرتبة الأنبياء أو نفضلهم على الأنبياء كما هو عند الروافض الذين يجعلون الأئمة أفضل من الأنبياء .
والله أعلم ،،
’،
’،
منقول [/size][/size][/size] [/size] | |
|