نور الهدى
هلا ومرحبا فى منتدى (نور الهدى)
نور الهدى
هلا ومرحبا فى منتدى (نور الهدى)
نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يا زائر في منتدى نور الهدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إقراء القران من هنا
اقراء القران من هنا
الاذكاراســتغفر الله .. اســتغفر الله .. اســتغفر الله ۞ ســبحان اللــه وبـحـمـده ، ســبحان اللــه الـعـظيـم ۞ سـبـحان اللــه ، والـحمـدللـه ، ولاإله الى الله ، والله أكـبر ۞ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ۞ سـبحان اللــه وبـحمـده ، عــدد خـلقـه ، ورضـا نـفـسه ، وزنة عـرشه ، ومداد كـلماته ۞ لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السموات , ورب الأرض , ورب العرش الكريم ۞ لاحــول ولا قــوة إلى باللـــه

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حكم وفوائد صيام الست من شوال
خطبة عن الخشوع فى الصلاة Emptyالإثنين سبتمبر 05, 2011 3:13 am من طرف نور الهدى

» وقفات فى استقبال شهر رمضان
خطبة عن الخشوع فى الصلاة Emptyالجمعة يوليو 22, 2011 5:23 am من طرف نور الهدى

» بسبوسه رائعه
خطبة عن الخشوع فى الصلاة Emptyالخميس مايو 12, 2011 5:27 am من طرف نور الهدى

» لمحه من حياه بنات رسول الله
خطبة عن الخشوع فى الصلاة Emptyالخميس مايو 12, 2011 5:17 am من طرف نور الهدى

» من يحمل هم الدين
خطبة عن الخشوع فى الصلاة Emptyالخميس مايو 12, 2011 5:07 am من طرف نور الهدى

» لا للاحتفال براس السنه
خطبة عن الخشوع فى الصلاة Emptyالخميس ديسمبر 30, 2010 5:35 am من طرف ام عائشه

» حكم التهئنة بعيد الكريسماس
خطبة عن الخشوع فى الصلاة Emptyالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 4:23 am من طرف ام عائشه

» تعالو شاهدو قريه اهلكت عن بكرة ابيها في ايطاليا
خطبة عن الخشوع فى الصلاة Emptyالسبت نوفمبر 27, 2010 9:11 am من طرف نور

» كلمة مبروك ليس فيها شي........فتوي للشيخ ابن عثيمين
خطبة عن الخشوع فى الصلاة Emptyالخميس نوفمبر 25, 2010 11:20 am من طرف سوسو

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 خطبة عن الخشوع فى الصلاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام عائشه

ام عائشه


عدد المساهمات : 185
التميز : 1
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

خطبة عن الخشوع فى الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: خطبة عن الخشوع فى الصلاة   خطبة عن الخشوع فى الصلاة Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 4:56 am

الخشوع في الصلاة

دار القاسم
<table><tr><td></TD>
<td></TD></TR></TABLE>
الحمد لله الذي جعل الصلاة عمود الدين، وقال تعالى: { وإنَّها لكبيرةٌ إلا على الخاشعين . الَّذين يظُنُّون أنَّهم مُلاقوا ربِّهم وأنَّهم إليه راجعون } [البقرة:45-46]. والصلاة والسلام على نبينا محمّد، كان آخر وصيته لأمته عند خروجه من الدنيا الحث على الصلاة لما لها من الأهمية في الدين، وعلى آله وصحابته أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

الخشوع- أهميته وأثره:
إن الظواهر التي تظهر على الكثير من قسوة القلب، وقحط العين، وانعدام التدبر، هي بسبب المادية التي طغت على قلوبنا فأصبحت تشاركنا في عبادتنا، ولا يمكن للقلوب أن ترجع لحالتها الصحيحة حتى تتطهر من كل ما علق بها من أدران.
فهذا هو أمير المؤمنين عثمان بن عفان- رضي الله عنه- يضع يده على الداء لهذه الظاهرة فيقول: "لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عزّ وجلّ".

والخشوع الحق يطلق عليه الإمام ابن القيم (خشوع الإيمان)
ويُعرَّف بأنه: (خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء، فينكسر القلب لله كسرة مُلتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء، وشهود نعم الله، وجناياته هو، فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح).

ومما يدل على أهمية الخشوع كونه السبب الأهم لقبول الصلاة التي هي أعظم أركان الدين بعد الشهادتين، وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن العبد لينصرف من صلاته، ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها، إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها، إلا سبعها، إلا ثمنها، إلا تسعها، إلا عشرها » .

كما أن الخُشوع يُسهل فعل الصلاة ويُحببها إلى النفس، قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي- رحمه الله- في تفسير قوله تعالى: { وإنَّها لكبيرةٌ إلاَّ على الخاشعين } [البقرة:45]: أي فإنها سهلة عليهم خفيفة، لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحاً بها صدره، لترقبه للثواب، وخشية من العقاب.

كما أن الخشوع هو العلم الحقيقي؛ قال ابن رجب-رحمه الله- في شرح حديث أبي الدرداء في فضل طلب العلم: رُوي عن عبادة بن الصامت وعوف بن مالك وحذيفة رضي الله عنهم أنهم قالوا: "أول علم يُرفع من الناس الخشوع حتى لا ترى خاشعاً".
وساق أحاديث أخر في هذا المعنى، ثم قال: "ففي هذه الأحاديث أن ذهاب العلم بذهاب العمل، وأن الصحابة رضي الله عنهم فسّروا ذلك بذهاب العلم الباطن من القلوب والخشوع". وقد ساق محقق الكتاب للأثر السابق عدة طرق وقال: إنها يتقوى بها.

فالصلاة إذاً صلة بين العبد وربه، ينقطع فيها الإنسان عن شواغل الحياة، ويتجه بكيانه كله إلى ربه، يستمد منه الهداية والعون والتسديد، ويسأله الثبات على الصراط المستقيم، ولكن الناس يختلفون في هذه الصلاة، فمنهم من تزيده صلاته إقبالاً على الله تبارك وتعالى، ومنهم من لا تؤثر فيه صلاته إلى ذلك الحد الملموس، بل هو يؤديها بحركات وقراءة وذكر وتسبيح، ولكن من غير شعور كامل لما يفعل، ولا استحضار لما يقول. والصلاة التي يرديها الإسلام ليست مجرد أقوال يلوكها اللسان، وحركات تؤديها الجوارح، بلا تدبر من عقل، ولا خشوع من قلب. ففي سنن الترمذي عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح ونجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فرضته شيءٌ، قال الرب عزّ وجلّ: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم تكون سائر أعماله على هذا » .

ولما يعانيه كثير من الناس من قلة الخشوع في الصلاة، فقد رأينا أن نلتمس بعض الأسباب التي تعيدنا إلى الصلاة الحقيقية التي توثق صلتنا بربنا عزّ وجلّ وهي صلاة القلب والجوارح وتذللها لله تبارك وتعالى. وقد امتدح الله عزّ وجلّ أهل هذه الصفة من المؤمنين حيث قال تعالى: { قدْ أفلح المُؤمنون . الذين هُم في صلاتهم خاشعون } [المؤمنون:1-2].

ولعلنا بعد ما نقرأ قوله سبحانه وتعالى: { إنَّ الصَّلاة تنْهى عن الفحشاءِ والمُنكر } [العنكبوت:45]. نسأل أنفسنا ما بال الكثيرين منا يخرجون من صلاتهم، ثم يأتون بأفعال وأمور منكرة، شتان بينها وبين ما تتركه صلاة الخاشعين الأوابين من أثر على أصحابها، الذي يخرج أحدهم من صلاته وهو يُحس بأن كل صلاة تغسل ما في قلبه من أدران الدنيا وتقربه إلى الله عزّ وجلّ.

أسباب الخشوع:
إذاً فلا بد من أسباب لحصول الخشوع، ولا ريب أن هناك خللاً ونقصاً في أدائنا للصلاة، ولعلنا في هذه العجالة نستعرض بعض الأسباب المعينة- بإذن الله- على الخشوع في الصلاة وهي:
1- الإيمان الصادق والاعتقاد الجازم بما يترتب على الخشوع من فضل عظيم في الدنيا والآخرة، من الإحساس بالسكون والطمأنينة وراحة لا مثيل لها، وطيب نفس يفوق الوصف. قال تعالى: { قدْ أفلح المؤمنونَ . الذين هُم في صلاتهم خاشعون } [المؤمنون:1، 2].
وروى مسلم عن عثمان بن عفان- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله » والآيات والأحاديث الدالة على فضل الخشوع كثيرة.

2- الإكثار من قراءة القرآن والذكر والاستغفار وعدم الإكثار من الكلام بغير ذكر الله، كما في الحديث: « لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله؛ فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب! وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي » [رواه الترمذي]. فقراءة القرآن وتدبره من أعظم أسباب لين القلب
قال تعالى: { اللهُ نزَّل أحْسن الحديث كتاباً مُّتشابهاً مَّثانيَ تقْشَعرُّ منه جلود الَّذين يخشَون ربَّهم ثُمَّ تلين جُلودهم وقُلُوبهم إلى ذكر الله } [الزمر: 23].
فالقراءة والذكر حصن من الشيطان ووساوسه، وهي سبب لاطمئنان القلوب الذي يفقده الكثير من الناس، قال تعالى: { الذين آمنوا وتطْمئِنُّ قُلُوبُهم بذكر الله ألا بذكر الله تطْمئنُّ القُلوب } [الرعد: 28].
كما أن الإكثار من ذكر الله عزّ وجلّ سبب للفلاح، قال تعالى: { واذكُرُوا الله كثيراً لَّعلَّكُم تُفلِحون } [الجمعة: 10]. وليس المقام لبيان فضل الذكر ، ولكن أردنا التنويه إلى أنه سبب من أسباب الخشوع، ومن يريد معرفة ذلك- فضل الذكر- فعليه الرجوع إلى كتاب الله والأذكار التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ومع هذا أيضاً الحرص على مجاهدة الشيطان، وذلك بأن يعقد العزم على مجاهدته من قبل القيام إلى الصلاة، وإن دخل عليه في أول صلاته فلا يستسلم له في وسطها أو آخرها، بل ينبغي أن يجاهد الشيطان حتى اللحظة الأخيرة من الصلاة، فالشيطان يسعى إلى تشتيت الذهن حتى لا يعقل المصلي شيئاً من صلاته، وروى مسلم عن عثمان بن أبي العاص- رضي الله عنه- أنه قال: يا رسول الله، إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها عليّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذاء أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً » ويقول راوي الحديث: ففعلت ذلك فأذهبه الله عزّ وجلّ عني.
إذاً فينبغي أن يستمر المصلي في المجاهدة ولا ينقطع بأن يشمر عن ساعد الجد، فإذا لم يخشع في هذه الصلاة فليعقد العزم على الخشوع في الأخرى، وإذا قل خشوعه في هذه فليحرص على كمال الخشوع في التي تليها، وهكذا ولا يتضجر من طول المجاهدة، ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينه على ذلك.

3- دوام محاسبة النفس ولومها على ما لا ينبغي من الاعتقاد والقول والفعل، قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اتَّقُوا الله ولتنظر نفسٌ مَّا قدَّمت لغدٍ واتَّقُوا الله إنَّ الله خبيرٌ بما تعملون } [الحشر: 18]. وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يقول: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر".
وأيضاً البعد عن المعاصي بصرف النظر عما يحرم النظر إليه، وكذا حفظ اللسان والسمع وسائر الجوارح وإشغالها بما يخصها من عبودية، وصرفها بالنظر في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والكتب العلمية المفيدة، وما يباح النظر إليه، والتفكر في مخلوقاته سبحانه وتعالى، والاستماع إلى الطيب من القول، والتحدث في المفيد، فلا شك أن الذنوب تقيد المرء وتحجزه عن أداء العبادات على الوجه المطلوب، فكل إنسان يعرف ما هو واقع فيه من الذنوب وعليه أن يسعى في إصلاح حاله، والإصلاح متعلق بمحاسبة النفس، حيث إن المرء إذا حاسب نفسه بحث عما يُصلحها.

4- تدبر وتفهم ما يُقال في الصلاة وعدم صرف النظر فيما سوى موضوع السجود مستشعراً بذلك رهبة الموقف، يقول الإمام ابن القيم في الفوائد: "للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام يحق الموقف الأول هُوِّن عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفِّه حقه، شُدد عليه ذلك الموقف" قال تعالى: { ومن اللَّيْل فاسجد له وسبِّحه ليلاً طويلاً . إنِّ هؤلاء يُحبُّون العاحلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلاً } [الإنسان:26-27].
فلا بد من إعطاء هذا الموقف حقه من خضوع وخشوع وانكسار إجلالاً لله عزّ وجل، واستشعاراً بأن هذه الصلاة هي الصلاة الأخيرة في الدنيا، فلو استقر هذا الشعور في نفس المصلي لصلى صلاة خاشعة. روى الإمام أحمد بن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله عظني وأوجز، فقال صلى الله عليه وسلم: « إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودّع، ولا تكلم بكلام تعْذُرُ منه غداً، واجمع اليأس مما في أيدي الناس » .

وأيضاً هناك أسباب أخرى للخشوع نذكر منها:
• الهمة: فإنه متى أهمك أمر حضر قلبك ضرورة، فلا علاج لإحضاره إلا صرف الهمة إلى الصلاة، وانصراف الهمة يقوى ويضعف بحسب قوة الإيمان بالآخرة واحتقار الدنيا.
• إدراك اللذة: التي يجدها العباد في صلاتهم وهي التي عبر عنها ابن تيمية- رحمه الله- بقوله: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
ولا تظن أن مسلماً وجد هذه اللذة وذاق طعمها يُفرّط فيها ويتساهل في طلبها. وهذه اللذة كما قال ابن القيم- رحمه الله-: تقوى بقوة المحبة وتضعف بضعفها. لذا ينبغي للمسلم أن يسعى في الطرق الموصلة إلى محبة الله تبارك وتعالى.
• التبكير إلى الصلاة: وذلك بأن يُهيأ القلب للوقوف أمام الله عزّ وجلّ، فينبغي للمسلم أن يأتي إلى الصلاة مبكراً ويقرأ ما تيسر من القرآن بتدبر وخشوع، فذلك أدعى للخشوع في الصلاة، يقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة- رضي الله عنه-: « لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه.. » الحديث. وفرْقٌ بين شخص جاء إلى الصلاة من مجلس كله لغو وحديث في الدنيا، وبين شخص قام إلى الصلاة وقد هيأ قلبه للوقوف أمام الله تبارك وتعالى لما قرأه من كلام الله عزّ وجلّ ، فلا شك أن حال الثاني مع الله تبارك وتعالى أفضل من الأول بكثير.
• أن يستحي العبد من الله أن يتقرب إليه عزّ وجلّ بصلاة جوفاء خالية من الخشوع والخوف، فالشعور بالاستحياء من الله تعالى يدفع المسلم إلى إتقان العبادة والتقرب إلى الله عزّ وجلّ بصلاة خاشعة فيها معاني الخوف والرهبة.
• أن يدرك المسلم حال الصحابة والسلف في الصلاة، فقد ذكر ابن تيمية- رحمه الله- أن مسلم بن يسار كان يُصلي في المسجد فانهدم طائفة منه وقام الناس، وهو في الصلاة لم يشعر. وكان عبد الله بن الزبير- رضي الله عنه- يسجد، فأتى المنجنيق فأخذ طائفة من ثوبه، وهو في الصلاة لا يرفع رأسه، وقالوا لعامر ابن عبد القيس: أتُحدث نفسك بشيء في الصلاة؟ فقال: أو شيء أحب إليَّ من الصلاة أحدث به نفسي؟! قالوا: لا، ولكن بأهلينا وأموالنا، فقال: لأن تختلف الأسنة (الرماح) في َّأحب إليَّ من أن أحدث نفسي بذلك. وأمثال هذا متعدد.
تلك بعض الأسباب المعينة- بإذن الله- على الخشوع في الصلاة ، والله نسأل أن يعيننا على طاعته- عزّ وجلّ- على الوجه الذي يرضيه عنا.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

دار القاسم: المملكة العربية السعودية_ص ب 6373 الرياض 11442
هاتف: 4092000/ فاكس: 4033150
البريد الالكتروني: sales@dar-alqassem.com
الموقع على الانترنت: www.dar-alqassem.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام عائشه

ام عائشه


عدد المساهمات : 185
التميز : 1
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

خطبة عن الخشوع فى الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة عن الخشوع فى الصلاة   خطبة عن الخشوع فى الصلاة Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 5:02 am

" **استراتيجية حاتم الأصم في الخشوع**


حاتم الأصم هو أبو عبد الرحمن الزاهد صاحب المواعظ والحكم بخراسان وكان يقال له لقمان هذه الأمة
وهو حاتم بن عنوان ويقال حاتم بن يوسف كنيته أبو عبد الرحمن وهو من قدماء مشايخ خراسان.

يقول حاتم الأصم عن استراتيجيته في الخشوع:
إذا حان وقت الصلاة
أتوضأ فأسبغ الوضوء
ثم آتي موضع الصلاة بسكينة
فإذا أقيمت الصلاة تمثلت
الجنة عن يميني والنار عن شمالي والصراط تحت قدمي وملك الموت فوق رأسي والكعبة بين
جانبيّ
والله مطلع عليّ
فأكبر تكبيراً بتحقيق
وأقرأ قراءة بترتيل
وأركع ركوعاً بتخشع
وأسجد سجوداً بتذلل
وأفترش قدمي اليسرى وأنصب قدمي اليمنى
وأستحضر الإخلاص
ثم لا أدري أقبلت بعد ذلك أم لا!


مر عصام بن يوسف وهو يتكلم في مجلسه فقال : يا حاتم تحسن تصلي ، قال : نعم ، قال : كيف تصلي ، قال حاتم : أقوم بالأمر وأمشي بالخشية وأدخل بالنية وأكبر بالعظمة وأقرأ بالترتيل والتفكر وأركع بالخشوع وأسجد بالتواضع وأجلس للتشهد بالتمام وأسلم بالسبل والسنة وأسلمها بالإخلاص إلى الله عز وجل وأرجع على نفسي بالخوف أخاف أن لا يقبل مني وأحفظه بالجهد إلى الموت ، قال : تكلم فأنت تحسن تصلي.

((جملة اعتراضية:

قال ابن الجوزي : ولم يكن أصما وإنما كانت امرأة تسأله فخرج منها صوت فخجلت فقال ارفعي صوتك حتى أسمع فزال خجلها وغلب عليه هذا الاسم. ))




وذكرها الغزالي في الإحياء كما يلي :

(ويروى عن حاتم الأصم رضي الله عنه أنه سئل عن صلاته فقال‏:‏ إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي ثم أقوم إلى صلاتي وأجعل الكعبة بين حاجبي والصراط تحت قدمي والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت ورائي أظنها آخر صلاتي ‏"‏ ثم أقوم بين الرجاء والخوف وأكبر تكبيراً بتحقيق وأقرأ قراءة بترتيل وأركع ركوعاً بتواضع وأسجد سجوداً بتخشع وأقعد على الورك الأيسر وأفرش ظهر قدمها وأنصب القدم اليمنى على الإبهام وأتبعها الإخلاص ثم لا أدري أقبلت مني أم لا)

أخواني وأخواتي :جربوا هذه الاستراتيجية وسوف ترون أثرها الرائع في صلاتكم . "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة عن الخشوع فى الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة الجمعة عن الخشوع فى الصلاة
» 33سبب للخشوع فى الصلاة
» دعوة للخشوع فى الصلاة لنيل رضا الرحمن
» صورة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام
» هل تعلم لماذا الرسول عليه الصلاة والسلام لم يؤذن؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهدى :: المنتدى الاسلامى :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: