الهدى
عدد المساهمات : 326 التميز : 1 تاريخ التسجيل : 14/10/2009
| موضوع: التوافق العدى فى القران الكريم(البروالبحر) الأحد مارس 21, 2010 6:36 am | |
| [size=24] [size=16][size=12]بسم الله الرحمن الرحيم
التوافق العددي في القرآن الكريم ( البَرُّ والبحرُ )
في القرآن الكريم أنواع من الإعجاز وألوان , منها الإعجاز البلاغي , والرياضي , والتشريعي , والإخباري , ومن اللافت للنظر هنا التوافق العددي , ومن كلمة البَرّ ( اليابسة ) وردت في القرآن الكريم ثلاث عشرة مرة , وهذه الآيات هي ( المائدة 96 ) ( الأنعام 59 ـ 63 ـ 97 ) ( يونس 22 ) ( الإسراء ( 68 ـ 70 ) ( النمل 63 ) العنكبوت 65 ) ( الروم 41 ) ( لقمان 32 ) ( الطور 28 )
وأن كلمة بحر ـ بلفظ الإفراد ـ وردت في القرآن الكريم ثلاثا وثلاثين مرة وهذه الآيات هي على التوالي بسورها : ( البقرة 50 ـ 164 ) ( المائدة 96 ) ( الأنعام 59 ـ 63 ـ 97 ) ( الأعراف 138 ـ 163 ) ( يونس 22 ـ 90 ) ( إبراهيم 32 ) ( النحل 41 ) ( الإسراء 66 ـ 67 ـ 70 ) ( الكهف 61 ـ 63 ـ 79 ـ 109 مرتان ) ( طه 77 ) ( الحج 65 ) ( النور 49 ) ( الشعراء ( 63 ) ( النمل 63 ) ( الروم 41 ) ( لقمان 27 ـ 31 ) ( الشورى 32 ) ( الدخان 24 ) ( الجاثية 12 ) ( الطور 6 ) ( الرحمن 24 )
مع العلم إن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يرَ البحر , ولا يعينه منه شيء , وإذا جمعنا الآيات التي وردت في كلمة ( البرّ ) و ( البحر ) كان الناتج ستا وأربعين آية , تكون وحده هي ( البر ) و ( البحر ) فإذا قسما آيات ( البرّ ) على هذا المجموع كانت نسبة بالضبط هي نسبة البرّ إلى البحر على وجه الأرض .
إن هذه النسبة هي واحد وسبعون بالمئة بحرا , وتسعة وعشرون بالمئة برا , فإذا قسمت ثلاثة عشر على ستة وأربعين يكون الرقم مساويا لهذه النسبة , فهل هذا الكلام كلام بشر ؟ كيف جاء عدد آيات البر مع عدد آيات البحر , مع نسبة آيات البر مجموع آيات البر والبحر , كيف جاءت هذه النسبة مطابقة لنسبة البرّ إلى البحر ؟ هذا لون من إحكام القرآن الكريم , واصطلح على تسميته الإحكام الحسابي . لقد ذكر الشهر اثنتي عشرة مرة بالتمام والكمال , هل هذه مصادفة , هل هذا كلام بشر , إنه كلما مرت الأيام , وكلما تقدم العلم , وكلما تقدمت البحوث العلمية يكتشف القرآن الكريم أوجه الإعجاز لم تكون معلومة من قبل .
هذا القرآن الكريم , كلام الله , وفضل كلام الله على كلام خلقة كفضل الله على خلقه , هذا القرآن الكريم , هو الكتاب المقرر , الذي نؤدي فيه جميعا الامتحان , فهنيئا لمن تعلمه , وهنيئا لمن قرأه , وهنيئا لمن علمه , وهنيئا لمن تعامل معه , وهنيئا لمن جعله دستورا في حياته , وهنيئا لمن أخذ به , ولمن صدقه , ولمن عمل به , فالقرآن غنى لا فقر بعده ., ولا غنى دونه , وهو شافع مشفع , وحبل الله المتين . فلنعد إلى هذا القرآن ا, ولنرجع إليه , فهو النبع الأول للإسلام , قال تعالى : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) " الإسراء 9 " وقال سبحانه : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) " طه 123 " وقال : ( فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) " البقرة 38 " إن ألوان الإعجاز لا تعد , ولا تحصى , وهذا بعض إعجاز القرآن الكريم .
المرجع / موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة , آيات الله في الآفاق . المؤلف / محمد راتب النابلسي ص : 205 ـ 206 [/size][/size][/size] | |
|