نور الهدى
هلا ومرحبا فى منتدى (نور الهدى)
نور الهدى
هلا ومرحبا فى منتدى (نور الهدى)
نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا وسهلا بك يا زائر في منتدى نور الهدى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إقراء القران من هنا
اقراء القران من هنا
الاذكاراســتغفر الله .. اســتغفر الله .. اســتغفر الله ۞ ســبحان اللــه وبـحـمـده ، ســبحان اللــه الـعـظيـم ۞ سـبـحان اللــه ، والـحمـدللـه ، ولاإله الى الله ، والله أكـبر ۞ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد ۞ سـبحان اللــه وبـحمـده ، عــدد خـلقـه ، ورضـا نـفـسه ، وزنة عـرشه ، ومداد كـلماته ۞ لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم , لا إله إلا الله رب السموات , ورب الأرض , ورب العرش الكريم ۞ لاحــول ولا قــوة إلى باللـــه

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» حكم وفوائد صيام الست من شوال
اسئله فى الاعجاز Emptyالإثنين سبتمبر 05, 2011 3:13 am من طرف نور الهدى

» وقفات فى استقبال شهر رمضان
اسئله فى الاعجاز Emptyالجمعة يوليو 22, 2011 5:23 am من طرف نور الهدى

» بسبوسه رائعه
اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس مايو 12, 2011 5:27 am من طرف نور الهدى

» لمحه من حياه بنات رسول الله
اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس مايو 12, 2011 5:17 am من طرف نور الهدى

» من يحمل هم الدين
اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس مايو 12, 2011 5:07 am من طرف نور الهدى

» لا للاحتفال براس السنه
اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس ديسمبر 30, 2010 5:35 am من طرف ام عائشه

» حكم التهئنة بعيد الكريسماس
اسئله فى الاعجاز Emptyالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 4:23 am من طرف ام عائشه

» تعالو شاهدو قريه اهلكت عن بكرة ابيها في ايطاليا
اسئله فى الاعجاز Emptyالسبت نوفمبر 27, 2010 9:11 am من طرف نور

» كلمة مبروك ليس فيها شي........فتوي للشيخ ابن عثيمين
اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس نوفمبر 25, 2010 11:20 am من طرف سوسو

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 اسئله فى الاعجاز

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 4:55 am

بســم الله الــرحمن الــرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمــد لله رب العالمــين والصلاة والسلام على أشــرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحــبه أجمعين وبعد
القرآن بحر مليء بالأسرار العلمية، ولا تزال كثير من آياته لم نجد لها تفسيراً حتى يومنا هذا وسوف اطرح لكم 120 سؤال من موقع المهندس عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 4:57 am

1/ سؤال: ما هي حقيقة تناسخ الأرواح؟
عقيدة التناسخ منتشرة بين كثير من الشعوب، فما هي حقيقة هذه المسألة، وهل يوجد أدلة علمية تنفي أو تثبت ذلك؟ فيما يلي نحاول الإجابة عن هذا السؤال.....
السؤال وردنا من أحد الإخوة الأفاضل يقول فيه: يتحدث بعض الأقوام عن تناسخ الأرواح وحلول الروح قي عدة أجساد قبل تطهرها ؟؟؟ ويستدلون بآيات من القرآن (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي) [سورة الفجر: الآيات 27-30]. أنا أعلم أن القرآن برئ منهم ولكن فقط أريد نقضهم من القرآن؟
الجواب:
منذ آلاف السنين حاول الشيطان إغواء الناس واتبع أساليب كثيرة لتحقيق أهدافه ليضل الناس عن طريق الله وينفذ قوله عندما قال: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) [الحجر: 39-40]. وفي موقف آخر قال إبليس: (وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ) [النساء: 118-119]. فأبعد الناس عن الحق، وأخرجهم من النور إلى الظلمات، فابتدعوا الأساطير ومنها أسطورة تقمص أو استنساخ الأرواح. وهي فكرة أوحاها الشيطان لأوليائه ليوهمهم بأنه لا توجد حياة بعد الموت، وأن الروح تنتقل من إنسان لآخر.
والآية التي يستدلون بها على صحة معتقدهم هي قوله تعالى مخاطباً النفس المطمئنة: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي)، وفسروها على أنها إشارة إلى انتقال الروح من الميت إلى جنين في بطن أمه أو إلى حيوان أو غير ذلك من الأساطير. ومع أن الآية واضحة في حديثها عن النفس وليس الروح: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)، فالروح لا تنتقل من شخص لآخر وهي أمر من الله: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85]. أما النفس فهي التي تتذوق الموت، يقول تعالى: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) [آل عمران: 185]. والنفس هي التي تُحاسب يوم القيامة، يقول تعالى: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْوَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [البقرة: 281].
ولذلك نجد الكثير من الناس يخلطون بين مفهوم النفس والروح، والقرآن يفرّق بينهما بوضوح، فقد ذكرت النفس في مئات المواضع من القرآن، نجد أن الروح لم تُذكر إلا 23 مرة (بعدد سنوات نزول القرآن)! وقد سمَّى الله القرآن بالروح، يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) [الشورى: 52].
ويمكن أن أستخدم تشبيهاً لتبسيط هذا الأمر، فلو فرضنا أن الإنسان يشبه السيارة، فالروح هي القوة المحركة، والسائق هو النفس التي تتحكم في الجسد (هيكل السيارة والمعدات المحمولة عليها). ولذلك فإن البصر والسمع والجلد والقلب والدماغ والكبد... كلها أجهزة سخرها الله لك أيها الإنسان، وسخر لك الروح لتعطيها القوة المحركة، أما النفس فهي التي تقود هذه الأجهزة وتوجهها إما إلى طريق الجنة أو إلى طريق النار.
لذلك سوف يشهد عليك جلدك يوم القيامة وينطق ويتكلم ويخبر بكل شر قمت به: (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 21]. وسوف تشهد عليك رجليك ويديك، ولن تملك القدرة على الكلام بفمك، فربما اللسان يكذب ولكن اليد والرجل لا تكذبان: (الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [يس: 65].
أما قوله تعالى للنفس المطمئنة: (فَادْخُلِي فِي عِبَادِي) أي فادخلي بين عبادي وجاءت كلمة (فِي) هنا لتعبر تعبيراً دقيقاً عن محبة عباد الله الصالحين بعضهم لبعض وحرصهم على بعض حتى يصبحوا كالجسد الواحد! ولذلك فإن سيدنا سليمان عليه السلام لم يقل: وأدخلني برحمتك بينعبادك الصالحين إنما قال: (وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ)، وهذا لا يعني أن سيدنا سليمان طلب من ربه أن يدخله داخل العباد الصالحين إنما أن يدخله بينهم ويكون واحداً منهم.
ولذلك فإن الله يدخل كل نفس مطمئنة في عباده الصالحين يوم القيامة، ويدخل كل نفس ظالمة في جهنم لتُعذب مع الكافرين والملحدين والمستهزئين، يقول تعالى: (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ * لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [الرعد: 49-51]. نسأل الله تعالى أن ينجينا من عذاب يوم القيامة!
أما الدليل العلمي على أن التقمص لا أساس له، فحتى هذه اللحظة لم يكتشف العلماء أي ظاهرة تشير إلى تقمص الأرواح أو تناسخها أو حلولها في المخلوقات، بل بمجرد أن يموت الإنسان فإن جسده يبدأ بالتحلل وليس هناك أي شيء يمكن معرفته بعد الموت، ولذلك فإن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يصف لنا مرحلة ما بعد الموت بدقة مذهلة.
هناك تجارب يقوم بها العلماء اليوم لاكتشاف أسرار الموت، ويزعمون أن بعض المرضى قد مرّوا بتجربة الموت المؤقت ورأوا نفقاً في نهايته نور، ومنهم من يعتبر أن الموت عبارة عن عملية تحلل طبيعية للجسد وانتقاله من شكل لآخر (كما يدعي بعض الملحدين)، ونقول بأن جميع التجارب لن تسفر عن أي شيء، لأن الله جعل بعد الموت برزخاً لا يستطيع أحد اختراقه، يقول تعالى: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [المؤمنون: 99-100]. فهذه الآية دليل على أن من يموت لن يرجع إلى الحياة مرة أخرى (إلا في بعض المعجزات مثل معجزة سيدنا المسيح الذي كان يحيي الموتى).
وخلاصة القول: خرافة تناسخ الأرواح ليست صحيحة وهي مجرد أسطورة ولا يوجد برهان علمي أو شرعي عليها، بل كل ما يُروى بشأن هذه الخرافة هو مجرد قصص وتخيلات من وحي الشيطان، ليوهم الناس ويضلهم عن سبيل الله، وليس من الممكن أن يحاسب الله نفساً بالنيابة عن نفس أخرى أو يحلّ نفساً مكان نفس، يقول تعالى: (أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى * وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى * وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى) [النجم: 38-41]. فهذا النص الكريم يدل دلالة قطعية على أن كل نفس ستحاسب عن نفسها وأن منتهى الأنفس إلى الله تعالى وليس إلى كائنات أخرى! يقول عز وجل: (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [النحل: 111].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 4:58 am

2/ تساؤلات حول العلاج بالقرآن
هذه بعض التساؤلات حول الشفاء بالقرآن وهل يتعارض مع العلاج بالطب الحديث وما مصداقية التجارب التي قام بها العالم الياباني على الماء.....
أسئلة كثيرة تردنا عن موضوع العلاج بالقرآن، وفي هذه المقالة نرد على أهم الأسئلة التي تخطر ببال القراء، ومنها:
1- ما مدى مصداقية البحث الذي قام به العالم الياباني حول تأثر الماء بالكلام الذي يردد عليه؟
والجواب أننا كمسلمين نعتقد بأن كل شيء يتأثر بكلام الله تعالى، كما قال عز وجل عن تأثر الجبل بالقرآن، بل ضرب الله لنا هذا المثل لنتفكر فيه: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)[الحشر: 21]. وعلى هذا الأساس نقول إن التجارب صحيحة والماء يتأثر، وأعظم أثر يحدث لترتيب جزيئات الماء عندما نؤثر عليه بآيات من القرآن.
ونقول: إذا أردت أن تشرب الماء أو تأكل الطعام فلابد من ذكر الله تعالى، ويفضل أن تقرأ آية الكرسي أو الفاتحة أو المعوذتين أو سورة الإخلاص، ويفضَّل التنويع في القراءة في كل مرة. وقد جرَّبتُ هذه الطريقة وأصبحت عادة عندي وقد وجدتُ أن لها أثراً في زيادة مناعة الجسم.
2- هل يتأثر الماء بكلام الملحد ولو كان قرآناً؟ وهل أعلن العالم الياباني إسلامه؟
طبعاً العالم الياباني لم يعلن إسلامه بعد ولو أنه يحترم الإسلام كثيراً وجاء إلى ندوة علمية عقدت في المملكة العربية السعودية ووجد أن ماء زمزم يتميز بخصائص ينفرد بها على أي نوع من أنواع المياه في العالم. أما كلام الله تعالى فأعتقد أنه لو خرج من فم ملحد فإن أثره يبقى ولكن بنسبة أقل، لأن الملحد لا يفقه شيئاً من هذا الكلام ولا يعقله، ولذلك يكون تأثير الآيات التي يتلوها الملحد ضعيفاً.
أما الآيات التي يتلوها المؤمن فإن أثرها الشفائي يكون كبيراً بسبب الترددات الصوتية المميزة لهذا المؤمن، فالذي تعود على تلاوة القرآن والتفكر في آيات الخالق جل جلاله، يكون صوته مختلفاً عن الكافر أو غير المسلم الذي لم يتأثر بكلام الله. أي أن التأثر بكلام الله ضروري جداً في العلاج والشفاء، لتكون القراءة مؤثرة على المريض.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين المسلمين وغير المسلمين شكك في نتائج إموتو ومنهم من اعتبره "دجالاً"، وعلى كل حال نحن كمسلمين نعتقد أن الماء يتأثر بكلام خالقه، وأن كل شيء يسبح بحمد الله، فلو جاء باحث ملحد وردد نفس الكلام فقال إن الجمادات لها طريقة خاصة في الكلام أو التسبيح، فنحن نعتقد بصحة هذا الكلام، ولو شكك العلماء في مصداقية الباحث، لأن منهجنا في الإعجاز العلمي أننا نصدق أي شيء يتفق مع الكتاب والسنة المطهرة، ونكذب أي معلومة تناقض الكتاب والسنة. لأن القرآن والسنة هما الأساس والعلم تابع لهما، والله أعلم.
3- ما هو المرجع العلمي الذي يثبت أن بعض الآيات القرآنية تشفي من أمراض فيروسية أو سرطانية؟
الحقيقة لا يوجد بحث علمي واحد حتى الآن بسبب تقصير علماء المسلمين، فعلماء الغرب لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة في حقول العلم إلا وبحثوا فيها وأجروا التجارب عليها، على عكس علماء المسلمين، الذين اقتصرت دعوتهم على القصص والأحكام الفقهية والعبادات والأخلاق. لذلك هناك تجارب شخصية تؤكد أن بعض الآيات القرآنية تشفي من أمراض مستعصية مثل الإيدز والسرطان وغيرهما. وربما من أهم الآيات في العلاج سورة الفاتحة وآية الكرسي وأواخر البقرة والإخلاص والمعوذتين.
باختصار نقول إن العلاج بالقرآن هو اجتهادات شخصية ولم يصل إلى مرحلة البحث العلمي والتجربة والبرهان، ونحن في أبحاثنا نسعى إلى وضع الأساس العلمي لهذا العلم الناشئ.
4- لماذا نقرأ القرآن على المرض ولا يتم الشفاء سريعاً؟
العلاج بالقرآن ليس حبّة دواء يمكن لأي واحد أن يتناولها كدواء؟ إن العلاج بالقرآن أكبر بكثير من هذا الأمر، فالعلاج بالقرآن هو الالتزام بتعاليم القرآن والاستجابة لأمر الله وترك ما حرَّم الله، وأن يكون جسدك على طهارة دائمة، وأن تحافظ على الصلاة وتتصدق وتفعل الخيرات وتدعو الله وتحسن إلى الناس ووو... كل هذا هو جزء من العلاج بالقرآن، فإذا لم تأتمر بما أمرك الله وتنتهي عما نهاك عنه ولم تتذكر الله فكيف ستنتفع بكلام الله؟
5- هل هناك تناقض بين العلاج بالقرآن والعلاج بالطب الحديث؟
أقول يا أحبتي إن العلاج بالدواء الكيميائي هو جزء من العلاج بالقرآن والسنة!! فقد أمرنا النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أن نتداوى بل ونبحث عن الدواء في خلق الله (العسل والزيوت والأعشاب والمواد الكيميائية) أو في كلام الله (آيات وسور القرآن والأدعية الصحيحة والرقية الشرعية)، فالنبي يقول: (لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عزَّ وجلَّ) [صحيح مسلم]. ويقول أيضاً: (ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء) [صحيح البخاري]. وفي رواية ثانية: (عَلِمَهُ مَن علمه و جَهِلهُ مَن جهله) [أخرجه النسائي]، وقال أيضاً: (تداووا يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً الهرم) [أخرجه أحمد]. وفي رواية أخرى: (إن الله جعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام).
فهذه الأحاديث تدل على اهتمام المصطفى صلى الله عليه وسلم بصحتنا، فهو يريد لنا الخير والسلامة في الدنيا والآخرة، لذلك أقول: يمكن للمؤمن أن يستعين بأي وسيلة طبية لعلاج نفسه، ولكن ينبغي أن يعلم أن الشفاء بيد الله تعالى، وأن الله اختار له هذا المرض ليطهره، فأي شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة فإن الله يعطيه من الأجر على قدر صبره.
ملاحظة:
إن القراءة على الطعام أو الماء بهدف الشفاء ونية البركة والرقية فهذا الأمر جائز، مع أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم كان يأمر بأن نقول (بسم الله) في أول الطعام وأن نقول (الحمد لله) في آخره، ومن نسي فليقل (بسم الله أوله وآخره)، وهذه سنة نبوية في الطعام والشراب، ومع ذلك فالإكثار من ذكر الله فيه خير عظيم وبخاصة إذا كان بنية الاستشفاء بكلام الله ، والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 4:59 am

3/ كيف تم إحضار عرش بلقيس؟
القرآن بحر مليء بالأسرار العلمية، ولا تزال كثير من آياته لم نجد لها تفسيراً حتى يومنا هذا، ومن ذلك قصة سيدنا سليمان مع بلقيس وعرشها....
يقول أحد الإخوة في سؤاله: دائماً أفكر بمسألة تشغلني وهي إحضار عرش ملكة سبأ "بلقيس" بواسطة أحد جنود سليمان (الذي عنده علم من الكتاب)، وكيف تمَّ ذلك في طرفة العين؟ وهل هناك علاقة لسرعة الضوء؟ وهل يمكن أن نفهم أن الصرح الزجاجي هو شاشة تلفزيونية زجاجية؟!
في البداية أود أن أقول إن الله تعالى أكرم أنبياءه بمعجزات تفوق ما توصل إليه البشر في القرن الحادي والعشرين. فقد ضرب سيدنا موسى البحر بعصاه فتحول إلى طريق ترابي سلكه موسى وقومه، وبعد أن قطعوا البحر، وتبعهم فرعون وجنوده عاد البحر إلى طبيعته من جديد وأطبق على فرعون وأغرقه، يقول تعالى: (وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى * فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ * وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى) [طه: 77-79].
فهذه المعجزة حقيقة لا شك فيها، ولكن العلم لم يتوصل إلى سر هذه المعجزة! كذلك هناك الكثير من معجزات الرسل السابقين لا يمكن أن نجد لها تفسيراً لأنها تفوق طاقة البشر، ومن ذلك معجزة سيدنا سليمان فقد سخَّر الله له الجن والشياطين والعفاريت وكان يفهم لغة النمل ولغة الطيور، فكيف نفسر ذلك علمياً؟
اليوم هناك أبحاث تؤكد أن النمل والطيور وغيرها من المخلوقات تصدر ترددات صوتية يمكن ترجمتها وفهمها، ولكن العلماء حتى الآن لم يستطيعوا فهم هذه الترددات الصوتية، ومن الممكن أن الله قد أعطى سيدنا سليمان هذه القدرة على التواصل مع الطيور.
أما معجزة إحضار العرش فقد أراد الله أن يكرم سيدنا سليمان بهذه المعجزة ويختبر صدق إيمانه، ولذلك فإن سليمان عندما رأى العرش مستقراً عنده ماذا فعل؟ هل تكبَّر على من حوله؟ هل غرَّه ذلك وجعله يطغى أو يستحقر الناس من حوله؟ لا... بل شكر الله تعالى، يقول عز وجل: (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل: 38-40].
نلاحظ من النص القرآني، والذي اتخذه الملحدون طريقاً للتشكيك بكتاب الله حيث قالوا إن القرآن يذكر أساطير وخرافات لا تتوافق مع العلم، هذا النص مليء بالأسرار العلمية. فقد تمكَّن الرجل الذي عنده أسرار الكتاب وهو الزبور وربما بتلاوة بعض الآيات فيه أن يسخر طاقة الكون له لتقوم بجلب هذا العرش بسرعة هائلة أشبه بسرعة الضوء! فزمن طرفة العين هو 0.025 ثانية، وهو زمن ضئيل جداً، وخلال هذا الزمن تم إحضار العرش: (قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)، واليوم لا نعجب إذا علمنا أن بعض الباحثين يفكرون في تسريع الأجسام حتى تبلغ سرعة الضوء، واستغلال هذه السرعة في عمليات النقل ولكن لا تزال الأبحاث محدودة في هذا المجال.
ومن الخطأ أن نعتبر أن زمن سيدنا سليمان شهد تطوراً تقنياً كالذي نعيشه اليوم أو أكثر، لأن الله تعالى ذكر هذه الأمور على أنها معجزات وليست شيئاً اعتيادياً. وقد سمعت من أحد الأساتذة قوله إن نوحاً عليه السلام استخدم الغواصة النووية!!! سبحان الله، من أين جاء بهذه الفكرة التي لا أساس لها علمياً ولا تاريخياً ولا قرآنياً.
كذلك سمعت من آخر قوله إن الفراعنة كان لديهم تكنولوجيا أكثر تطوراً من عصرنا الحالي وبواسطتها تمكنوا من رفع الحجارة التي تزن عدة أطنان لبناء الأهرامات. ولكن تبين أخيراً أن مادة الحجارة التي صنعت منها الأهرامات ما هي إلا طين وماء وكلس!!
لذلك من الخطأ أن نقول إن سيدنا سليمان استخدم تكنولوجيا متطورة لإحضار العرش أو كان لديه نظام اتصالات متطور... لقد أكرم الله سيدنا سليمان وغيره من الأنبياء بمعجزات تفوق كل ما عرفه البشر حتى الآن، وهذا من فضل الله وكرمه عليهم.
لقد حاول بعض الباحثين الربط بين هذه القصة وبين سرعة الضوء، وقالوا إن المسافة من فلسطين (مكان سليمان) إلى اليمن (مكان ملكة سبأ) قد قطعها الذي يحمل العرش بسرعة الضوء، ومع أنني لا أستطيع أن أنكر أي فرضية مادامت تتفق مع العقل والمنطق العلمي، إلا أنه لا يوجد برهان علمي على ذلك.
وأخيراً أشكر كل أخ أو أخت لتدبرهم القرآن، وهذا أقل ما نقدمه لخدمة القرآن، أن نحاول تدبر وفهم القرآن، وبخاصة المعجزات القرآنية، وربما تخطر فكرة ببال أحد القراء تكون سبباً في إعداد بحث علمي قرآني مهم، لذلك أشجّع كل مؤمن أن يبحث ويتفكر عسى أن نصل إلى مرضاة الله تعالى وأن نقدم شيئاً لخدمة هذا الكتاب العظيم: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر: 29-30].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:00 am

4/ هل مكة هي مركز الجاذبية الأرضية؟
انتشرت الكثير من المعجزات المزعومة على الإنترنت لدرجة أنها أصبحت بمثابة "حقائق" وهذا ما دعاني للتنبيه على خطورة هذا الأمر....
هناك الكثير من الأفكار التي نجدها على الإنترنت تحت اسم "الإعجاز العلمي" وفي حقيقة الأمر تحوي على كثير من المغالطات والأفكار غير الصحيحة مما يسيء إلى علم الإعجاز أكثر مما يفيد. وقد تناولنا في مقالة سابقة بعض "المعجزات المزيفة" مثل سماع رائد الفضاء الأمريكي الأذان على سطح القمر، وغير ذلك... ولكن هذه المرة وجدتُ معلومة انتشرت بشكل غريب تقول إن مكة هي مركز الجاذبية الأرضية!
الكعبة هي مركز جاذبية الأرض!
وتقول المعلومة أن أحد العلماء الأمريكيين وبعد جهود كبيرة ودراسات مستفيضة توصل إلى أن مركز جاذبية الأرض يقع في مكة المكرمة، ولكن المعلومة لم تذكر اسم العالم وما هي التجربة التي قام بها وكيف توصل إلى هذا الاكتشاف، بل بكل بساطة يذكرون الاكتشاف على أنه حقيقة علمية.
هناك خطأ علمي كبير في هذه المعلومة لأن الأرض لها حقل جاذبية ومركز هذا الحقل هو مركز الأرض، أو بعبارة أدق مركز ثقل الأرض، ومركز الأرض يقع في باطن الأرض، ولا يمكن أن يكون على سطحها. وكذلك أي كوكب أو نجم فإن مركز جاذبيته يقع في مركز ثقله أي في باطنه.
وبالطبع كلما طلب أحد الدليل العلمي على صدق هذا الخبر فإننا نسمع عبارات مثل: إن علماء الغرب الملحدين يخفون هذه المعلومات! ونحن لا ننكر أن الباحثين الأمريكيين يخفون الكثير من الحقائق العلمية، ولكن نسينا الهدف الأصلي من الإعجاز العلمي وهو إقناع غير المسلمين بحقيقة الإسلام الرائعة، فكيف نقنعهم بصدق المعجزة إذا لم يكن لدينا برهان علمي عليها؟
شعاع يضيء السماء يخرج من البيت العتيق!
وهناك معلومة أخرى أرسلها لي أحد الإخوة للتأكد منها تقول: لقد ظهر شعاع قوي من مكة المكرمة وأضاء السماء وقد التقطه القمر الصناعي الأمريكي وعرض الصورة على موقع وكالة ناسا ثم حذفها بعد أيام خوفاً من تأثيرها على غير المسلمين!!
وهذه المعلومة لا أساس لها أيها الأحبة، لأن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لا تعرض أي صورة مباشرة بل تخضع للدراسة والتحليل وهذه العملية تأخذ بعض الوقت، وهناك صور كثيرة لم تعرضها الوكالة حتى الآن لأنها تعتبرها معلومات سرية. لذلك فإن مثل هذه الصورة لو كانت حقيقية لما عرضتها الوكالة من الأساس، ولكن هذه الصورة هي مجرد أكذوبة، والله تعالى لو أراد أن يضيء بيته الحرام بشعاع لرآه جميع الناس وليس بحاجة لمن يخفي هذه المعجزة.
مكة: هل تتوسط اليابسة؟
معلومة ثالثة أيضاً انتشرت بشكل كبير وهي أن مكة تتوسط اليابسة، وأن أحد علماء المسلمين اكتشف ذلك، ومن ثم علماء الغرب أثبتوا وتأكدوا من ذلك! وهذه المعلومة غير دقيقة، فقد تكون مكة تتوسط اليابسة، ولكن لم يثبت أحد من علماء الغرب هذه الفرضية. وحتى العالم المسلم الذي قام بالبحث لم يثبت ذلك لعلماء الغرب، بل لا زال بحثه في طور الفرضية.
ونقول إن هذا البحث يحتاج لقياسات عالمية دقيقة جداً ولا يكفي أن نضع فرجاراً ونمرره على خريطة العالم، بل هناك الكثير من القياسات مثل مساحة اليابسة وما هو التعريف العلمي لمركز اليابسة، ويجب أن نضع في اعتبارنا هذا السؤال: ماذا لو أثبت العلم أن مكة لا تتوسط اليابسة؟
مكة والتوقيت العالمي
وهناك معلومة أيضاً يقولون فيها إن التوقيت العالمي يجب أن يبدأ من مكة المكرمة وليس من غرينتش، لأن الشمال المغنطيسي والشمال الجغرافي متطابقان في مكة المكرمة وهي المدينة الوحيدة التي تتميز بهذا الأمر. وسبحان الله، كيف يضعون مثل هذه المعلومات التي تسيء للمعجزة أكثر مما تنفع، فالشمال المغنطيسي متحرك وليس ثابتاً، أي أننا لو وضعنا إبرة مغنطيسية اليوم لتوجهت باتجاه الشمال المغنطيسي، نفس الإبرة وقبل مئة سنة كان لها اتجاه آخر، وهكذا فإن الشمال المغنطيسي للأرض متغير!
مكة: هل هي مركز الطاقة الكونية؟
معلومة أيضاً عن مكة المكرمة وهي أن مكة هي مركز الطاقة الكونية!!!! ومع أن الطاقة الكونية هي مجرد افتراض وليست حقيقة علمية، إلا أننا نجد من يقول إن مركزها هو في مكة المكرمة! وأقول يا أحبتي ما هو اسم العالم الذي أثبت ذلك وما هو البحث الذي قام به وكيف توصل إلى ذلك؟ وغالباً ليس هناك جواب، لأن طاقة الكون لم يتم التقاطها أو تسجيلها بل هي فرضية، ومع أنني لا أنكر أن تكون هذه المعلومة صحيحة فالله قادر على كل شيء، ولكن نريد البرهان العلمي لنتمكن من إقناع غير المسلمين.
مكة هي أول بقعة ظهرت من اليابسة!
وهذه معلومة أخرى سمعتها من أحد العلماء ولكن عرضها بدون دليل علمي، حيث قال: إن الأرض كانت مغطاة بالبحار بشكل كامل، ثم بدأت اليابسة بالظهور وأول ما ظهر من اليابسة هو مكة المكرمة. ولذلك اختارها الله لتكون أم القرى ويكون فيها أول بيت وُضع للناس!
ونحن لا ننكر هذه النظرية ولا نؤيدها ولو أنني أميل لتأييدها أكثر، ولكن وبما أنه لا يوجد إثبات علمي على ذلك، وهذه القضية لا زالت مجهولة فمن الأفضل أن ننتظر حتى يكشف الله سبحانه وتعالى عن بعض أسرار مكة علمياً، وأسأل الله تعالى أن يسخّر لهذا الأمر من يرضاه من عباده، إنه على كل شيء قدير.
نصائح
فنحن المسلمين لا نشك بأن مكة هي أفضل بقاع الأرض وأن البيت الحرام هو أقدس مكان على سطح الأرض، وأن المدينة المنورة كذلك لأنها ضمت جسد أعظم مخلوق عرفته البشرية صلى الله عليه وسلم، ونؤمن أن المسجد الأقصى هو أرض مقدسة وهو أول قبلة للمسلمين، ونؤمن أن النبي دعا بالبركة لبلاد الشام واليمن، وأوصى بأهل مصر خيراً، ولسنا بحاجة لإثباتات علمية على ذلك!
ولكن عندما نخاطب غير المسلمين ونقول له إن أفضل بقاع الأرض هي مكة، فهذا الإنسان يحتاج لدليل علمي لنؤيد قولنا، فإذا ما جئناه بدليل علمي ثم ثبُت له خطأ هذا الدليل فقد يتعرض للشك والارتياب، ومن هنا أؤكد لإخوتي وأخواتي ضرورة التحري والتدقيق والبحث عن الدليل العلمي قبل المساهمة في نشر أي معلومة على الإنترنت.
إنني كمسلم أتوق لرؤية بيت الله وزيارة قبر رسوله الكريم، أعتقد أن خير البقاع هي مكة والمدينة، وأن مكة هي مركز العالم ومركز الجاذبية الإيمانية تجذب قلوب المؤمنين إليها، ومجرد النظر إلى الكعبة هو شفاء وعلاج وطمأنينة، ولكن يا أحبتي إن هذا الكلام لا يقنع ملحداً مرد على الإلحاد والنفاق، نريد أبحاثاً علمية مؤكدة لنخاطب بها غير المسلمين، فتكون حجَّتنا أقوى، ولذلك أمرنا ربنا أن نستخدم الحكمة في الدعوة، ومن الحكمة أن نكلم الغرب بلغة الحقائق العلمية اليقينية، قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل: 125].
إن الآية التي تتحدث عن مكة المكرمة لا تشير إلى مركزيتها من قريب ولا بعيد، لنتأمل هذا النص القرآني: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 96-97]. وهناك آية أخرى يقول فيها رب العزة: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) [الشورى: 7]. هل ترون أي إشارة إلى مركزية مكة؟
إنني لا أرى في هذه الآيات إشارة إلى مركزية مكة، وبالنتيجة نجد أن معظم المعلومات التي يحاول أصحابها إطلاقها على مكة المكرمة واعتبارها معجزات ما هي إلا أخطاء علمية، ولذلك يجب الانتباه إلى خطورة هذا الأمر. فالمؤمن يتوجه بقلبه وعقله إلى الكعبة ويزورها مراراً وتكراراً ويشتاق لها ويحس بانجذاب فطري نحوها، وإنني واثق أن هناك الكثير من الأسرار العلمية في موضع مكة المكرمة، ولكن أين من يقوم ببحث علمي يقيني ويظهره ليبهر العالم كله؟
وخلاصة القول:
1- مكة هي مركز الجاذبية الأرضية: خطأ علمي.
2- مكة هي مركز اليابسة: فرضية قد تكون صحيحة وتحتاج لدليل علمي.
3- مكة هي مركز الطاقة الكونية: فرضية تحتاج لدليل.
4- مكة والتوقيت العالمي: حبذا لو اعتمد العالم كله على توقيت مكة! ولكن هناك خطأ علمي في تطابق الشمال المغنطيسي مع الشمال الجغرافي لمكة المكرمة.
5- مكة أول اليابسة ظهوراً: لا يوجد دليل علمي على ذلك.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:01 am

5/ سؤال في الإعجاز العلمي:هل المسافة بين الأرض والسماء هي مسيرة 500 عام؟
هذا تساؤل حول معنى الحديث النبوي الذي يحدد المسافة بين السماء والأرض، وهل يتطابق مع العلم الحديث؟....
في حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون كم ما بين السماء والأرض؟ مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء خمسمائة سنة، وكثف كل سماء خمسمائة سنة. والآن وفي عصرنا هذا يقول علماء الفلك أن الجزء المدرك من الكون يبلغ مسافة 20 ألف مليون سنة ضوئية، والضوء يقطع مسافة 300 ألف كيلو متر في الثانية الواحدة. والذي فهمته إن كل هذا في السماء الدنيا وأن المسافة التي اكتشفها العلماء من الجزء المدرك يفوق بكثير جداً ما ذكر في الحديث، فعلم الفلك يعارض هذه المعلومات حيث يذكر أن المسافة المعلومة من الفضاء تبلغ بلايين السنوات الضوئية. أرجوا التفصيل في هذه المسالة وتوضيحها حيث أني وجدت العديد من المواقع تتساءل عن هذه المسألة وتعارضها مع الحقائق الفلكية. ولم أجد بحثا حول ذلك، ولعلمي بحرصكم واهتمامكم بالإعجاز العلمي والدفاع عن الدين ونقض الشبهات توكلت على الله وأرسلت هذا السؤال...
هناك حديث نبوي حول هذا الموضوع، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قال قلنا الله ورسوله أعلم, قال: بينهما مسيرة خمسمائة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة سنة)[رواه الترمذي، وقال حديث حسن]. ولكن الشيخ الألباني قال عن الحديث إنه ضعيف، فما العمل في مثل هذه الحالة؟
إن الذي يقرأ هذا الحديث قراءة سطحية يظن بأنه يتناقض مع الحقائق العلمية الحديثة، والمشكلة أن علماء الحديث لم يتفقوا على هذا الحديث فمنهم من اعتبره صحيحاً ومنهم من اعتبره ضعيفاً. وعندما نقول عن الحديث إنه ضعيف يا أحبتي فلا يعني ذلك أنه غير صحيح، بل قد يكون صحيحاً، ولكن هناك مشكلة ما في سند الحديث من حيث الرواة.
العلم يحدد المسافة بين الأرض وأبعد مجرة بعشرين ألف سنة ضوئية (وكل يوم يكتشف العلماء مجرات أبعد)، أي أن الضوء يستغرق 20 ألف مليون سنة (أو أكثر) حتى يقطع المسافة بين الأرض والسماء الدنيا. والذي أراه أن كل ما ندركه في الكون بمناظيرنا وأجهزتنا هو دون السماء الدنيا، لأن الله تعالى زين السماء الدنيا (أي السماء الأولى) بمصابيح وهي النجوم، يقول تعالى: (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَوَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 12].
السماء واسعة جداً وكل يوم يرى العلماء مجرات جديدة تبعد عنا آلاف الملايين من السنوات الضوئية، والمجرة هي تجمع ضخم من النجوم وأبعد مجرة مكتشفة حتى الآن تبعُد عنا بحدود عشرين ألف مليون سنة ضوئية (حسب تقديرات العلماء وقد تكون المسافة الحقيقية أكثر أو أقل، الله أعلم).
ولكن قد يكتشف العلماء نجوماً أبعد من ذلك، فلا نستطيع الآن تحديد بعد السماء الدنيا عنا، ولكن ماذا يعني (مسيرة 500 عام)؟ والعلماء يتحدثون عن عشرين ألف مليون عام؟ هل هذا تناقض مع العلم أم أن هناك معجزة في هذا الحديث؟
إن التشكيك بصحة هذا الحديث هو أمر خطير، فنحن لسنا مؤهلين لتقييم أحاديث النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، ولذلك فإنني أميل إلى الاعتقاد بصحته، ولكن أبحث عن تفسير له، فربما نجد معجزة في مثل هذه الأحاديث. لأن النبي لم يأت بشيء من عنده، بل علَّمه الله علوماً كثيرة لتكون دليلاً على نبوته في هذا العصر.
لاحظوا معي أن الحديث لم يحدد لنا كيفية المسيرة، هل هي مسيرة 500عام بسرعة الإنسان، أم 500 عام بسرعة الخيل، أم بسرعة الريح أو بسرعة البرق، أم أن هناك سرعة مجهولة لا نعلمها أكبر من هذه بكثير؟!
من الأشياء العجيبة التي يقترحها بعض العلماء اليوم أن سرعة الضوء ليست هي السرعة القصوى في هذا الكون، إنما هناك أجسام أسرع بكثير من الضوء!!! وفي حال صحَّت هذه الفرضية عندها سنكون أمام معجزة نبوية عظيمة، لأن النبي حدَّد لنا المسافة بين السماء والأرض بخمس مائة عام، ويمكن أن أقوم بهذا الحساب البسيط، وهو لتقريب الفكرة فقط.
لو فرضنا أن أقصى مجرة تبعد عن الأرض 20000000000 سنة ضوئية، وبعدها توجد السماء الثانية (وهذا فرض للتوضيح فقط). والضوء يقطع في كل ثانية 300000 كيلو متر، (كل سنة تساوي تقريباً 31.5 مليون ثانية) إذاً المسافة من الأرض إلى السماء هي:
20000000000 × 300000 × 31500000 =
189000000000000000000000كيلو متر
أي أن المسافة بناء على هذه الفرضية ستكون 189 ألف بليون بليون كيلو متر، وإذا أردنا أن نستخدم القانون البسيط لحساب السرعة نقول:
السرعة = المسافة ÷ الزمن (= 500 سنة)
السرعة = 189000000000000000000000÷ 15750000000=
12000000000000 = 12 تريليون كيلو متر في الثانية
أي أننا لو سرنا بسرعة 12 تريليون كيلو متر في الثانية فسنصل إلى حدود السَّماء الدنيا في 500 سنة، وهذا يتطابق مع ما حدثنا عنه النبي صلى الله عليه وسلم (حسب الفرضية السابقة). وهذا يعني أن العلماء لو عثروا على أجسام تسير بهذه السرعة الهائلة في المستقبل فسيكون الحديث النبوي مطابقاً للعلم!
ومن هنا يا أحبتي نصل إلى نتائج مهمة وهي:
1- ينبغي ألا نتسرع في الحكم على الحديث النبوي، لأننا لم نؤت من العلم إلا القليل، يقول تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85]. لأن العلم يفاجئنا كل يوم بحقائق علمية جديدة.
2- لنفرض الآن أن هذا الحديث غير صحيح، ماذا ستكون النتيجة؟ طبعاً لن يتغير أي شيء، لأن مثل هذه الأحاديث لا تغير شيئاً في عقيدة المؤمن، فإذا كان الحديث صحيحاً وتطابق مع العلم ازددنا إيماناً، وإذا كان الحديث غير صحيح فليس هناك مشكلة، ولا ينبغي أن نفسح مجالاً للمشككين أن يطعنوا في الإسلام بسبب هذا الحديث أو غيره.
3- إن أفضل طريقة للتعامل مع الأحاديث الضعيفة أو الأحاديث التي نظنها تناقض العلم، أن نؤجل البحث فيها حتى يكتشف العلماء حقائق علمية جديدة، وأثناء نقاشنا مع الملحدين حول هذه الأحاديث نقول لهم بكل بساطة: إن العلم لم يتطور بعد لندرك المعنى الصحيح للحديث. اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:02 am

6/ سؤال في الإعجاز العلمي: أين السموات السبع؟
ذكر القرآن في الكثير من المواضع السماء والسموات، ويتساءل بعض الإخوة عن وجود هذه السموات وهل هي الكون أم الفراغ بين النجوم... فيما يلي وجهة نظر حول هذا الموضوع....
هذا السؤال يتكرر كثيراً حيث يقول أحد السائلين: أين هي السموات السبع؟ وإذا كان العلماء يتحدثون عن الفراغ بين النجوم وعن المجرات وعن الدخان والغبار الكوني وغيرها من نيازك ومذنبات وأشعة كونية... فأين السماء؟
القرآن يا أحبتي يفرِّق بين النجوم وبين السماء، يقول تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) [الملك: 5]. وهذا يعني أن السماء مزيَّنة بالنجوم، والسماء هي بناء محكم لأن الله يقول: (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً) [البقرة: 22]. وهذا البناء شديد وقوي لأن الله يقول في آية أخرى: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) [النبأ: 12]. أما المجرات والنجوم فهي تشكل نسيجاً تم حبكه بإحكام، وذلك لقوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) [الذاريات: 7].
من هذه الصفات نستطيع أن نقول إن السماء ليست الفراغ بين المجرات، والسماء ليست الكون أو Universe بل هي بناء قوي يسيطر على الكون وتتوسطه النجوم والمجرات وتسبح عبره. وهذه المواصفات تنطبق على ما يعتقد العلماء بوجوده ويسمونه المادة المظلمة Dark Matter ويقولون إن الكون مليء بالمادة التي لا نراها وهي تشكل أكثر من 96 % منه، وهي قوية جداً وتشكلت مباشرة بعد نشوء الكون من الدخان والغازات الناتجة عن الانفجار الكبير.
ونحن نقول لا يوجد انفجار بل هو فتق ورتق كما حدثنا القرآن عن ذلك بقوله: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [المؤمنون: 30]. فقد خلق الله الكون من كتلة ابتدائية واحدة ليدلنا على أن الخالق واحد! ثم انفلقت وتفتق عنها الذرات وتشكل الدخان الكوني الذي تكثَّف فيما بعد وشكل السماء والأرض بأمر الله تعالى، يقول عز من قائل: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 11-12].
والقرآن يا إخوتي دقيق في تعابيره، فبعد تأمل طويل في آياته وجدتُ أن القرآن لا يأمرنا أن ننظر إلى السماء مباشرة بل أن ننظر إلى ما تحويه السماء، يقول تعالى: (قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ) [يونس: 101]. وعندما يطلب من البشر أن يتأملوا السماء يأمرهم أن يدرسوا بناءها وكيف بُنيت، يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَاوَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ) [ق: 6].
ولذلك يمكن القول:
1- السماء تحيط بالكون بل وتملأ الكون ولكننا لا نراها إنما نستطيع معرفة الكيفية التي بنيت بها، وكيف رفعها الله تعالى وفق قوانين الجاذبية المحكمة، وأن كل ما نراه هو النجوم والمجرات التي تزين السماء.
2- قد يتطور العلم يوماً ما ونتمكن من رؤية السماء، فلا يوجد آية تمنع من حدوث مثل هذا الأمر، والأمر مرهون بمشيئة الله تعالى القادر على كل شيء، فكما أنه عز وجل سمح للبشر أن يخرجوا خارج الغلاف الجوي كذلك قد يمكنهم من رؤية السماء، ولكنهم لن يستطيعوا الخروج من أقطارها، فالله تعالى يقول: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) [الرحمن: 33].
3- إن كل الحقائق الكونية التي كشفها العلماء لا تتناقض أبداً مع ما جاء في القرآن الكريم. والسماء ذُكرت في 120موضعاً، أما السموات فتكررت 190مرة، والمجموع 310 مرات، وجميع الآيات جاءت متفقة مع العلم الحديث، فلا يوجد أي تناقض بشرط ألا نخلط بين مفهوم الكون (وهو كل شيء موجود من نجوم ومجرات وكواكب...) وبين مفهوم السماء وهي مادة قوية تشكل بناء محكماً وتنتشر في الكون.
صورة التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ونرى فيها جزءاً من الكون ويحوي الكثير من المجرات (طبعاً كل مجرة تحوي بلايين النجوم)، تأملوا معي الحلقة الزرقاء التي يقول عنها العلماء إنها مادة مظلمة لا تُرى ولكننا نرى أثرها بالأشعة السينية، وهذه المادة قد تكون هي ذاتها السماء التي حدثنا عنها القرآن، وتأملوا معي كيف أنها أكبر بكثير من حجم المجرات. المرجع www.nasa.gov
من اللطائف العددية
هناك أمر يستدعي الوقوف طويلاً، فلماذا جعل الله عدد السموات سبعاً؟ لماذا هذا العدد بالذات؟ لقد وجدتُ بعد بحث طويل أن الله تعالى أراد من وراء هذا العدد أن يعطينا إشارة خفية ودليلاً واضحاً على أنه هو خالق السموات السبع كما يلي:
- الله تعالى جعل عدد طبقات كل ذرة من ذرات الكون سبعاً، وبالتالي ليدلنا على أن مصمم الكون واحد، وهو نفسه خالق السموات السبع. فالذي اختار للذرة الرقم سبعة هو نفسه الذي اختار للسموات الرقم سبعة، فتأملوا هذه الإشارة الرائعة.
- إن عدد السموات سبع، والعجيب أن ذكر السموات السبع تكرر في القرآن بالضبط سبع مرات!! وتأملوا معي هذه الآيات:
1ـ (فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة : 29].
2ـ (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ) [الإسراء : 44].
3ـ (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [المؤمنون : 86].
4ـ (فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ)[فصلت : 12].
5ـ (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ) [الطلاق : 12].
6ـ (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقاً)[الملك : 3].
7ـ (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍطِبَاقاً) [نوح : 15].
إن هذا التوافق بين عدد السموات السبع وبين عدد مرات ذكرها في القرآن، ليدل دلالة قطعية على أن خالق السموات السبع هو نفسه منزل القرآن!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:03 am

7/ هل يمكن أن تتطور الأجهزة لتكشف لنا عالم الغيب مثل الجن والملائكة؟
هناك عوالم كثيرة من حولنا خلقها الله وسخرها لأهداف محددة، ومنها عالم الجن وعالم الملائكة وغير ذلك من العوالم الغيبية، فهل يمكن أن يأتي ذلك اليوم حيث يكشف العلم عن هذه العوالم....
هذا سؤال وردني من أحد الإخوة الأفاضل، وذلك تعقيباً على مقالتي: "عالم الجن... رؤية علمية جديدة" يقول الأخ السائل: لماذا لا نفكر بطريقة علمية لكشف عالم الجن؟ وهل هناك محظور شرعي؟ وهل هناك إمكانية علمية لتحقيق ذلك؟
وأقول: إن الله تعالى أخبرنا بأن إبليس وذريته وأعوانه لا يمكن رؤيتهم فقال: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 27]. ولكن هل يمكن أن تتطور أجهزة القياس ونتمكن من كشف هذا العالم الخفي؟ أتصور أنه لا يوجد محظور شرعي للبحث في مثل هذه المواضيع وبخاصة أن القرآن حذَّرنا كثيراً من الشيطان وأساليبه، بل أمرنا أن نتخذ الشيطان عدواً!!
يقول تعالى: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) [فاطر: 6]. فهذا أمر إلهي لكل مؤمن أن يتخذ الشيطان عدواً، ولتحقيق ذلك لابد أن نبحث عن هذا الشيطان وعن أساليبه وطرائقه التي يغوي بها المؤمن ويضل بها عباد الله. وإلا كيف نتخذه عدواً ونحن نجهله؟
من هنا يمكن القول إن الله تعالى أعطانا صفات للشيطان أو لعالم الجن بشكل عام يمكن من خلالها أن نتعرف على هذه المخلوقات التي تعيش معنا وبجوارنا وتعبث بضعاف القلوب، ولكن ليس لها أي سيطرة على المؤمن الذي يردد القرآن باستمرار ويكرر الأدعية المأثورة.
يقول تعالى عن "عصا" موسى عندما ألقاها فاهتزت: (فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ) [النمل: 10]. فهذه الآية تؤكد الطبيعة الاهتزازية للجن، ومن هنا يمكن القول بما أن كل شيء في الكون يهتز وبما أن طبيعة الجن طبيعة اهتزازية فهذا يفتح أمامنا طريقاً للبحث عن وسيلة علمية لكشف عالم الجن! وخصوصاً عندما نعلم أن أجهزة القياس اليوم يمكنها تحسس أي اهتزاز مهما كان صغيراً، وربما الترددات التي يطلقها عالم الجن تؤثر على هذه الأجهزة ولكننا لا ندركها!
وبالنتيجة إن الشيطان مخلوق ضعيف جداً ولا يمكنه التأثير إلا على من هو بعيد عن الله وعن كتابه وعن سنة نبيه، وقد يكون عالم الجن عالم اهتزازي أشبه بالترددات التي نعرفها (الموجات الكهرطيسية التي لا تُرى ولكن الأجهزة ترصدها)، ولكن هذه الاهتزازات لها طبيعة مختلفة عما نعرفه، والبحث عنها أمر وارد لنتمكن من معرفة طبيعة الشيطان لنتخذه عدواً كما أمرنا الله تعالى.
ولكن عالم الملائكة هو عالم غيبي لا يمكن معرفته أو الكشف عنه في الدنيا، أما في الآخرة فسوف نرى الملائكة لأن الله تعالى يقول: (وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الزمر: 75]. أما الكافر فسوف يرى الملائكة بشكل مرعب وبخاصة لحظة الموت، يصور لنا القرآن هذا المشهد: (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) [الأنعام: 93].
نسأل الله تعالى أن يبصِّرنا في هذا الدين وأن يزيدنا علماً وأن ينفعنا بهذا العلم، عسى أن نكون من الذين قال فيهم: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) [فصلت: 30-32].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:05 am

8/ هل تكلمت السماء؟
تحدث القرآن عن كثير من الأمور الغيبية وجاء العلم الحديث ليكشف صدق ما جاء به هذا الكتاب العظيم، وسوف نجيب على سؤال حول موضوع : السماء تتكلم!....
وردني سؤال من أحد الإخوة الأفاضل نصه: ما هو مدى الاعتماد العلمي على موضوع إصدار الكون لذلك الصوت في ذلك الوقت المبكر من عمر الخليقة وتسجيله حديثاً، وهل هو حقيقة علمية أم لا يزال في طور الفرضيات والنظريات، وهل يكفي لبلوغه درجة الحقيقة العلمية عدم رد الأوساط العلمية للموضوع؟ والحال أن الله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: (مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمواتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ) (الكهف:51). وما هو الربط العلمي المقنع بين المنحنيات الهادئة التي ظهرت على الرسم البياني لترددات ذلك الصوت - لو ثبت يقيناً -وبين قوله تعالى: (أتينا طائعين)؟
إن بعض العلماء الأفاضل في مجال الإعجاز العلمي يشترطون في ضوابط الإعجاز أن يتم الاعتماد على الحقائق اليقينية فقط ولا نعتمد على النظريات، ولكن لي وجهة نظر مختلفة. فالأساس الذي نعتمد عليه هو القرآن (والسنة الصحيحة)، فهو الحقيقة اليقينية الوحيدة، وما عدا ذلك قابل للأخذ والرد. والقاعدة التي وضعناها في ضوابط الإعجاز أن أي حقيقة علمية سواء كانت يقينية أو نظرية أو فرضية أو حتى فكرة، مادامت تتفق مع القرآن وجب الأخذ بها لأن القرآن هو الأصل، فكل ما يتوافق معه هو الحق، وكل ما يخالفه هو الباطل.
وعند الحديث عن بداية خلق الكون لا توجد حقائق يقينية إنما هي اجتهادات ونظريات ونتائج لقياسات كونية لا يمكن أن نتأكد منها لأننا لم نشاهد خلق الكون. وعندما يقول العلماء إن الكون أصدر ذبذبات صوتية كان هذا الاكتشاف نتيجة أبحاث وقياسات، وعندما حللوا ذلك الصوت وجدوه هادئاً أي لا يشبه صوت الانفجار أو الضوضاء بل صوتاً وديعاً أشبه بطفل رضيع!
يحاول العلماء تقليد الصوت الذي أصدره الكون أثناء ولادته أو نشوئه، ووجدوا أن المنحني البياني هادئ ومتوازن وأشبه ببكاء طفل رضيع! وهذا الاكتشاف لا يدعو للاستغراب، مع العلم أن العلماء يقولون إن السماء تتكلم، ولكن لا أدري لماذا يعترض الملحدون على كلام القرآن عندما يخبرنا بأن السماء تتكلم وتطيع خالقها؟؟!
والذي نستفيده من هذا الاكتشاف أنه أصبح لدينا حجة تثبت أن القرآن لا يحوي أساطير كما يدعي الملحدون، بل هو كتاب الحقائق. فعندما يخبرنا الله عن كلام للسماء في بداية الخلق في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) [فصلت: 11]. فكلمة (قَالَتَا) هي كلمة صحيحة والسماء تتكلم بالفعل، وعندما يأتي العلماء في القرن الحادي والعشرين ليقولوا إن السماء قد تكلمت وأصدرت ذبذبات صوتية، فهذا يعني أن القرآن كتاب الحقائق وليس كتاب الأساطير.
ولكن هل يعني أن الصوت المكتشف هو ذاته ما قالته السماء والأرض؟ بالطبع هذا من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، ولكن المؤمن تكفيه الإشارة، ونقول إن النجوم تطلق ذبذبات صوتية والثقوب السوداء تصدر مثل هذه الأصوات وكذلك النجوم النابضة وحتى النبات والخلايا وغير ذلك، ونقول إن هذه الأصوات التي لا نفقهها هي تسبيح لله تعالى القائل: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]. هذا ما نعتقده لأن الله هو الذي أخبرنا عن ذلك، ولكن قال لنا (لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) أي أننا يمكن أن نسمع هذه الأصوات ولكن لن نفقهها ولن نفهمها، ومن هنا نقول إن المؤمن يرى عظمة الله في كل شيء من حوله، بينما تجد الملحد يرى الحقائق وينكرها.
وخلاصة القول: إن الكون تمدّد بسرعة في بداية خلقه وكانت مادته الدخان، ومن قوانين هندسة الموائع نجد أن أي غاز يتمدد بسرعة يصدر ذبذبات صوتية ناتجة عن احتكاك ذراته، فهذا أمر يقيني، أما الربط العلمي بين هذا الصوت وبين قوله تعالى: (أَتَيْنَا طَائِعِينَ) فهذا اجتهاد قد يصيب وقد يخطئ، ولكنني كمؤمن أرى في الصوت الذي أصدرته السماء والأرض تسبيحاً وامتثالاً لأمر الله، والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:07 am

/ ما هي دلالات الرقم سبعة في القرآن الكريم؟
الرقم سبعة هو دليل على الإعجاز الرقمي للقرآن في هذا العصر، وإن كل من يدّعي بأن القرآن فيه زيادة أو نقصان نقدم إليه هذا الإحكام المذهل:
عدد الحروف المميزة في أوائل السور (عدا المكرر) 14 حرفا أي 7×2
عدد الافتتاحيات المميزة في أوائل السور (عدا المكرر) هو 14 أي 7× 2
عدد حروف أبجدية القرآن هو 28حرفاً أي 7 × 4
عدد كلمات أول آية وآخر آية في القرآن هو سبع كلمات!
عدد كلمات أول سورة وآخر سورة في القرآن هو49 أي سبعة في سبعة!!!
السور التي عدد آياتها من مضاعفات السبعة هي 14 سورة أي 7×2،
أول سورة منها هي الفاتحة 7 آيات، وآخر سورة منها هي الماعون 7 آيات
لاحظ أن كلمة ( الفاتحة) 7 أحرف، وكلمة ( الماعون) 7 أحرف
عاش الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم 63 سنة أي 7×9
هذه التناسقات الرقمية مع الرقم 7 لم تأت عن طريق المصادفة، ولكن الله تعالى هو الذي رتّبها وأحكمها ونظّمها وحفظها لتكون دليلاً لكل من في قلبه شك بأن هذا القرآن كتاب الله القائل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون) [الحجر: 9]. وهناك الكثير من الإثباتات على أن القرآن ليس فيه زيادة أو نقصان أو تحريف يمكن الرجوع إليها في قسم الإعجاز العددي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:20 am

10/ كيف يمكن أن يكون التمر علاجاً للأمراض؟
يُعتبر التمر من أكثر المواد غذاءً وقد يسميه البعض "خبز الصحراء"، ويحتوي أكثر من ثلثيه مواد سكرية طبيعية. وقد نالت هذه الفاكهة اهتمام الحضارات القديمة منذ أكثر من خمسة آلاف سنة. فقد اعتبرها قدماء المصريين رمزاً للخصوبة، أما الرومان واليونانيون فقد زينوا بها مواكب النصر الفخمة. والآن يتم إنتاجه بكميات كبيرة في الجزيرة العربية وإيران ومصر والعراق وإسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية. ويوجد أكثر من 600 نوع من أنواع التمر.
هنالك فوائد طبية وغذائية في ثمرة التمر تجعله مرشحاً ليكون أفضل غذاء للمستقبل. فالتمر يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات (السكريات) تصل إلى (88 %) ونسبة من الدسم (2.5 - 5 %) ونسبة بروتين (2.3 - 5.6%) ونسبة عالية من الفيتامينات والألياف (6.4 - 11.5 %). كما تحتوي ثمرة التمر عدا البذور على نسبة من الزيت (0.2 - 5 %) أما بذور التمر فتحوي (7.7 - 9.7 %) من وزنها زيتاً، وتزن نوى التمر (6.6 - 14.2 %) من وزن الثمرة.
يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات آ وب1وب2 ويحتوي التمر أيضاً على الفلور وهو مقاوم لتسوس للأسنان. كما يحتوي التمر على عدد من المعادن أهمها البورون والكالسيوم والكوبالت والنحاس والفلور والحديد والمغنزيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والفوسفور والصوديوم والزنك، ويحتوي التمر كذلك على عنصر السيلينيوم المقاوم للسرطان.
إن هذه الميزات مجتمعة في مادة غذائية واحدة هي التمر تجعله مرشحاً ليكون مورداً غذائياً مستقبلياً، لا سيما أن إنتاج التمر في العالم ازداد ثلاثة أضعاف خلال الأربعين سنة الماضية، بينما عدد سكان العالم تضاعف مرتين فقط. وهذا دليل على النمو السريع في إنتاج هذه المادة المثالية.
أخي المؤمن إذا كنتُ ممن يشكون الوهن لا تتردد في تناول سبع تمرات عجوة كل يوم عملاً بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام. فهذه التمرات السبع تزن تقريباً سبعين غراماً، وإذا تناولتها كل يوم فإن هذا يعني أنك تتناول 70 ملغ من الكالسيوم المفيد للعظام والمفاصل والأعصاب. ويعني أنك قد تناولت 35 ملغ من الفوسفور المغذي للمخ والدماغ، ويعني أيضاً أنك تناولت أكثر من 7 ملغ من الحديد المقوي للجسم بشكل عام والقلب بشكل خاص.
وإذا كنت تشكو السمنة الزائدة فإن هذه الكمية تحتوي على أقل من ربع غرام من الدسم فقط، ولذلك فهي مناسبة لتخفيف الوزن. إن هذه الوجبة النبوية تقدم لك 10 غرامات من الألياف الضرورية لتنظيم وتنشيط عمل الأمعاء لديك. فهل تستجيب للهدي النبوي الشريف؟! يقول صلى الله عليه وسلم: (من تصبَّح بسبع تمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سُمّ ولا سِحر) [رواه أبو داود].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:22 am

11/ هل أشار القرآن إلى الخلايا العصبية في الجلد؟
عندما تطور علم الطب تدفقت الحقائق العلمية الطبية على مدى القرن العشرين، وأصبحت المعلومات الطبية في ازدياد مستمر حتى يومنا هذا. وقد درس الأطباء الآلية التي يتم بواسطتها الإحساس بالألم، فماذا وجدوا؟
لقد تبين بنتيجة التجارب أن جلد الإنسان هو المسؤول عن الإحساس بالحرارة والبرودة. فمراكز الإحساس بالحرارة تتوضع في طبقات الجلد. فإذا ما نُزِع الجلد لم يعُد الجسم يحسّ بالألم. وكما نعلم فإن من أشدّ أنواع الألم هو ألم الحروق، وذلك لأن مراكز وأعصاب الإحساس بالحرارة تتأثر مباشرة بهذه الحروق وباستمرار.
ومن الناحية الطبية فإن أعظم أنواع العذاب والألم التي يمكن أن يذوقها الإنسان عندما يحترق جلده ثم يُترك ليُبدَّل هذا الجلد ثم يحترق مرة أخرى وهكذا.
في كتاب الله عز وجل وصف دقيق لهذه الآلية من العذاب لأولئك الذين كفروا بآيات الله ولم يقيموا وزناً لكتابه، يقول عز وجل (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيمًا)[النساء: 56].
إن الهدف من تبديل هذه الجلود هو مزيد من العذاب، وهذه الحقيقة ثابتة طبياً، إذن: أيها المشكك بكلام خالقك ورازقك سبحانه وتعالى، ألا تخشى من عذاب الله؟ ألم يحن لقلبك أن يخشع أمام هذه الآية؟
بقي أن نشير إلى حقيقة ثابتة تضمنتها الآية الكريمة وهي الألم الناتج عن تبديل الجلد، فهذه العملية مؤلمة جداً، بل ألمها قد يكون أعظم من ألم الحرق نفسه ! وهذا الشيء نحسُّ به عندما نتعرض لحرق في منطقة ما من الجلد فنجد أن ألم الحرق قد يستمر لبضع ساعات ثم تأتي بعد ذلك عملية تبديل الجلد المحروق بجلد جديد والتي تسبب آلاماً فظيعة للإنسان حسب مساحة وعمق الحرق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:23 am

12/ هل أشار القرآن إلى تحديد نوع الجنين؟
إن القرآن هو أول كتب يحدد المسؤول عن نوع الجنين ذكراً كان أم أنثى، فقد كان الاعتقاد السائد زمن نزول القرآن أن المرأة الأم هي المسؤولة عن ذلك، ولكن العلم يخبرنا بأن المرأة لا علاقة لها بتحديد نوع المولود.
ما من أب أو أم إلا ويتوقان لمعرفة نوع المولود القادم ذكراً أم أنثى. وقد بقيت هذه المعرفة تعتمد على الخرافات والتنبؤات حتى جاء عصر العلم الحديث ليتمكن العلماء من وضع الأسس الصحيحة لعلم الأجنة واكتشاف أسرار عملية الحمل والولادة وتطور الجنين وتحديد نوعه وكيف تتم هذه العمليات بدقة فائقة.
فقد تبين أخيراً أن نطفة الرجل هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين، وليس لبويضة الأنثى من تأثير على ذلك. فنطفة الرجل تحتوي على صفة الذكورة أو الأنوثة، أما بويضة المرأة فلا تحتوي إلا صفة الأنوثة دائماً.
لذلك عندما تلتقي نطفة الرجل مع بويضة المرأة وتلقحها يتحدد جنس الجنين حسب ما تحمله هذه النطفة، ولدينا احتمالان:
1ـ نطفة مذكرة مع بويضة مؤنثة: المولود ذكر.
2ـ نطفة مؤنثة مع بويضة مؤنثة: المولود أنثى.
وهنا نجد حقيقتين علميتين أولاهما أن الجنين يتم خلقه من نطفة واحدة وليس من المني كلِّه. والثانية أن هذه النطفة هي التي تحدد نوع المولود.
والعجيب في كتاب الله وهو كتاب العجائب، أنه قد تحدث عن هاتين الحقيقتين بدقة، يقول تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) [النجم: 45-46]. إذن الذكر والأنثى خلقهما الله من نطفة الرجل.
وفي نصٍّ آخر نجد الحقيقة ذاتها تتكرر في خطاب الله للإنسان: (ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى) [القيامة: 38-39]. وتأمل معي قوله تعالى: (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ)ولم يقل: (فجعل منها الزوجين)، وهذه إشارة إلى الرجل ونطفته وأنه هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين، وهو ما أثبته العلماء حديثاً، ولم يكن لأحد علم به زمن النبي عليه الصلاة والسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:24 am

12/ هل أشار القرآن إلى تحديد نوع الجنين؟
إن القرآن هو أول كتب يحدد المسؤول عن نوع الجنين ذكراً كان أم أنثى، فقد كان الاعتقاد السائد زمن نزول القرآن أن المرأة الأم هي المسؤولة عن ذلك، ولكن العلم يخبرنا بأن المرأة لا علاقة لها بتحديد نوع المولود.
ما من أب أو أم إلا ويتوقان لمعرفة نوع المولود القادم ذكراً أم أنثى. وقد بقيت هذه المعرفة تعتمد على الخرافات والتنبؤات حتى جاء عصر العلم الحديث ليتمكن العلماء من وضع الأسس الصحيحة لعلم الأجنة واكتشاف أسرار عملية الحمل والولادة وتطور الجنين وتحديد نوعه وكيف تتم هذه العمليات بدقة فائقة.
فقد تبين أخيراً أن نطفة الرجل هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين، وليس لبويضة الأنثى من تأثير على ذلك. فنطفة الرجل تحتوي على صفة الذكورة أو الأنوثة، أما بويضة المرأة فلا تحتوي إلا صفة الأنوثة دائماً.
لذلك عندما تلتقي نطفة الرجل مع بويضة المرأة وتلقحها يتحدد جنس الجنين حسب ما تحمله هذه النطفة، ولدينا احتمالان:
1ـ نطفة مذكرة مع بويضة مؤنثة: المولود ذكر.
2ـ نطفة مؤنثة مع بويضة مؤنثة: المولود أنثى.
وهنا نجد حقيقتين علميتين أولاهما أن الجنين يتم خلقه من نطفة واحدة وليس من المني كلِّه. والثانية أن هذه النطفة هي التي تحدد نوع المولود.
والعجيب في كتاب الله وهو كتاب العجائب، أنه قد تحدث عن هاتين الحقيقتين بدقة، يقول تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) [النجم: 45-46]. إذن الذكر والأنثى خلقهما الله من نطفة الرجل.
وفي نصٍّ آخر نجد الحقيقة ذاتها تتكرر في خطاب الله للإنسان: (ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى) [القيامة: 38-39]. وتأمل معي قوله تعالى: (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ)ولم يقل: (فجعل منها الزوجين)، وهذه إشارة إلى الرجل ونطفته وأنه هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين، وهو ما أثبته العلماء حديثاً، ولم يكن لأحد علم به زمن النبي عليه الصلاة والسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:26 am

13/ هل يجوز أكل الحيوانات التي تتغذى على النفايات؟
روي عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن أكل الجلالة وألبانها، وهذا الحديث رواه الترمذي وأبو داوود. و(الجلالة) هي الحيوانات التي تتغذى على النجاسات والأشياء الخبيثة. فمثلاً الضبع يتغذى على بقايا الجيف الميتة في الغابة ويأكل دمها ولحمها وحتى ما في بطنها. لذلك لا يجوز أكل هذا الحيوان أبداً.
وفي السنوات الماضية بدأت بعض الدول في الغرب تغذي أبقارها على فضلات وبقايا الحيوانات ومساحيق عظامها ودمها وشحمها وأحشائها. ومع استمرار هذا الأسلوب في تغذية البقر ظهر مرض وهو جنون البقر الذي ينتقل للإنسان ويكون مميتاً.
وسبحان الله لو قرأ الغرب حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ونهيه عن هذا الأمر لما نتج هذا المرض الخطير. حتى ألبان هذه الأبقار المصابة بمرض جنون البقر تحتوي على هذا الفيروس الذي ينتقل للإنسان خلال تناوله لبن هذه الأبقار.
من خلال هذا الحديث يتبين أن كل ما نهى عنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فيه ضرر لصحة المؤمن، وكل ما أمرنا بصنعه فيه الخير والنفع في الدنيا والآخرة. وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصدق الله تعالى عندما أمرنا أن نأخذ ما آتانا الرسول من العلم ونطبقه، وأن ننتهي عما نهانا عنه ولا نقربه أبداً. يقول تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب) [ الحشر: 7 ].
لذلك ينبغي على كل مؤمن يحب الله ورسوله أن يلتزم طريق النبي عليه الصلاة والسلام ويتخذ منه الأسوة الحسنة في أخلاقه وعباداته ونظامه الغذائي وكل ما يخص هذا الرسول الكريم. وعسى أن نكون من الذين قال الله تعالى فيهم: (وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)[البقرة: 285].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:27 am

14/ ما هو الإعجاز العلمي في حديث (مَثَلُ المؤمنين)؟
من الأحاديث التي فيها إعجاز طبي وسبق علمي واضح قوله عليه الصلاة والسلام: (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى) [رواه أحمد ].
هذا تشبيه كريم للمؤمنين في عواطفهم والتحامهم وتعاونهم بالجسد الواحد عندما يتأذى أحد أعضائه فإن جميع أجهزة الجسم تدعوا بعضها بعضاً وتتعاون لإغاثة الجزء المصاب حتى يتم شفاؤه.
فقد ثبت طبياً صدق الكلام الشريف، فعندما يصاب أحد أعضاء جسم الإنسان بمرض أو أذى أو ضرر تنطلق منه إشارات باتجاه الدماغ، حيث يقوم الدماغ، بتحليل وترجمة هذه الإشارات ليرسل من جديد إشارات وتعليمات لكافة أعضاء الجسم وأجهزته بالسهر والقيام بالعمليات المناسبة حتى زوال المرض أو الخطر.
عندما ينام الإنسان تتوقف كثير من أجهزته عن النشاط (يقل نشاطها كثيراً)، حتى يمكن القول بأن النائم كالميت بشكل مؤقت. إذن عند المرض تبقى هذه الأجهزة متيقظة وفي أعلى درجات نشاطها، ولذلك نجد المريض غالباً ما يستيقظ أثناء نومه ويحسّ بالنشاط بالرغم من مرضه. ويعود هذا الإحساس بالنشاط إلى بقاء أجهزة الجسم ساهرة عاملة بجدّ أثناء النوم.
وقد بيَّنت الأبحاث أن جميع أعضاء الجسم تصدر وتتلقى الإشارات والتعليمات لإيجاد الحل الأمثل في علاج الجزء المصاب. حتى مراكز الإحساس تدعو مراكز التحكم في الجسم لإفراز هرمونات ومواد معينة لنجدة العضو المشتكي.
وعلى سبيل المثال نجد عند إصابة إنسان بحرق أو جرح أن القلب يسرِّع نبضاته لزيادة ضخ الدم وتتسع الأوعية الدموية المحيطة بالعضو المصاب بهدف إيصال الطاقة والأوكسجين والأجسام المضادة حتى يتم إسعاف هذا الجزء. وسبحان الله. كل هذه العمليات التي يقدر عددها بالآلاف تتم وباستمرار دون أن نشعر بها أو يكون لنا أي تحكم فيها. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمنين عند إصابة بعضهم بمكروه أو أذى.
وهنا تتجلى عظمة أحاديث كثيرة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام يعلمنا من خلالها كيف نتعاون ونتحابب في الله تعالى. حتى أن مولانا وسيدنا وحبيبنا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم اعتبر المؤمن لا يؤمن حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
وأنه لا يؤمن حتى يكرم جاره ويكرم ضيفه، وحتى لا يؤذي غيره من المسلمين وأحاديث كثيرة لا تُحصى جميعها تؤكد وحدة المسلمين وتعاونهم على البر والتقوى. فهل نستفيد من تعاليم النبي الكريم عليه الصلاة والسلام. وهل نصبح أمة كالجسد الواحد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:28 am

15/ كيف عالج الإسلام ظاهرة الإيدز؟
يؤكد العلماء اليوم بأن الجلد الصحي والسليم هو مقاوم جيد للإيدز. وهنا نتذكر تعاليم الإسلام في الوضوء خمس مرات في اليوم، والذي يعتبر أفضل صيانة مستمرة للجلد وإكسابه مقاومة لكل الأمراض حتى الإيدز!
كما أشارت الدراسات إلى أن احتمال العدوى بالإيدز تزيد كثيراً أثناء الاتصال الجنسي المخالف للطبيعة أي إتيان المرأة من دبرها، وهنا نتذكر أن الإسلام حرّم أن يأتي الرجل زوجته من دبرها.
ويقول العلماء أيضاً إن احتمال العدوى بالإيدز تزداد بوجود دم أثناء الجماع، وهنا أيضاً نتذكر الحكمة من تحريم إتيان الرجل زوجته وهي حائض. لنستمع إلى الأمر الإلهي: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)[البقرة: 222].
ويؤكد جميع الباحثين اليوم بأن أفضل طريقة للقضاء على الإيدز وتجنّبه هو إيقاف كل أنواع الاتصال الجنسي غير المشروع، وهنا نقول: أليست هذه الدعوة اليوم هي نفس ما دعا إليه الرسول الكريم قبل أربعة عشر قرناً؟!
وهنا نود أن نوجه سؤالاً لكل من لا يعجبه الإسلام: هل سبّبت لنا تعاليم الإسلام ضرراً أم أنها حافظت علينا وأبعدتنا عن هذا الوباء؟ إذن لماذا لا تتبعوا تعاليم هذا الدين الحنيف؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:28 am

16/ هل هناك علاج لمرض الشيخوخة؟
لقد حدثنا النبي الكريم عن العديد من الأمراض وكيفية علاجها، ولكن هنالك مرض لا علاج له، وهو الشيخوخة! فماذا يقول الطب الحديث حول هذا الموضوع؟
جميع الأبحاث الطبية تؤكد أن المرض الوحيد الذي لا يُشفى هو الشيخوخة لأنه لا يمكن منع موت خلايا الجسم باستمرار. فنحن نعلم أن تطور ونموّ الإنسان يرافقه في كل يوم موت ملايين الخلايا وتجدد بعضها ويستمر هذا النظام حتى موت آخر خلية عند موت الإنسان.
حتى إننا نلاحظ أن العلماء الذين يحاولون إطالة عمر الإنسان أو عدم ظهور أعراض الهرم عليه جميع أبحاثهم تبوء بالفشل بسبب أنهم لن يستطيعوا التغلب على عامل الزمن وتأثيراته على خلايا جسم الإنسان.
لذلك نجد الأطباء في كل يوم يبتكرون ويكتشفون دواء جديداً وعلاجاً جديداً لمختلف الأمراض باستثناء مرض الهرم فإنه لا دواء له. وإن مثل من يفكر باختراع دواء لعلاج الهرم كمثل من يفكر بإرجاع الزمن للوراء وهذا أمر مستحيل علمياً.
لقد بُذلت ملايين الدولارات على أبحاث باءت بالفشل، وأفنى عدد كبير من الباحثين عمرهم في محاولة لعلاج أمراض الشيخوخة ولكن دون فائدة إلا في حدود ضيقة جداً.
وهنا يأتي الإعجاز النبوي قبل أربعة عشر قرناً ليحسم هذه المسألة والحديث عن الحقيقة العلمية الـتي تؤكد على استحالة العلاج لما يسمى بمرض الشيخوخة وإمكانية علاج أي مرض آخر. يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام: (تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاءً إلا داءً واحداً الهرم) [رواه أحمد].
وتأمل معي عزيزي القارئ كيف يتوافق هذا الحديث الشريف مع الحقائق الطبية، ألا يدل هذا على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى؟ وفي هذا المقام يحتار الإنسان ويتساءل: كيف يمكن لبشر عاش قبل أربعة عشر قرناً ـ لو لم يكن رسول الله ـ أن يتنبأ بحقيقة علمية تم اكتشافها بعد جهود مضنية طيلة القرن العشرين؟
بقي أن نعلم بأن هذا الكون قائم على قوانين وسنن إلهية لا يمكن تغييرها، فمثلاً قانون التجاذب الكوني لا يمكن للبشر أو المخلوقات ولو اجتمعوا أن يغيروا أو يبدلوا شيئاً في هذا القانون. كذلك هنالك قانون يحكم تطور الخلايا وتكاثرها وحـركتها مع الزمن وهذا القانون أيضاً لا يمكن تغييره لأنه فوق طاقة البشر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:29 am

17/ كيف عالج الإسلام مرض السمنة والوزن الزائد؟
تصدر في كل يوم النشرات والمقالات العلمية حول مخاطر السمنة والوزن الزائد، والأضرار التي يسببها تعاطي الطعام بكميات كبيرة. ونجد العلماء اليوم ينصحون بالاقتصاد الغذائي وأن يقتصر الإنسان على كميات قليلة من الطعام حسب حاجة جسمه.
إن أي وزن زائد على المعدل الطبيعي هو بمثابة ثقل يرهق الجسم باستمرار وخصوصاً القلب. ولا يخفى علينا كيف يؤثر الشحم الزائد على القلب وانسداد الشرايين وتصلبها. وتظهر كل يوم مئات الوصفات الطبية والأدوية والأساليب لتخفيف الوزن.
ولكن العلاج النبوي يبقى الأمثل. فقد حدثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فقال: (ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطن، حسب ابن آدم آكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) [ رواه الترمذي].
جميع الأبحاث حول إنقاص الوزن أو الوقاية من البدانة تؤكد على أن الحل الأمثل والعلاج الأكثر فعالية هو اعتماد نظام غذائي متوازن. أليس هذا هو ما أمر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قبل العلم الحديث بقرون طويلة؟
ويقول الباحثون اليوم: إن أفضل طريقة لعلاج الوزن الزائد هو اعتماد نظام غذائي متوازن. وإن الذي يضر الشخص السمين ليس هو كثرة الطعام، بل الذي يضره هو جهله بالنظام الغذائي وتأثير المادة التي يأكلها على جسده.
وإنني أقول بأنك إذا أردت أن تخفف وزنك فعليك أولاً وقبل كل شيء أن تمتلك ثقافة غذائية، وهذا ما نجده في كلام حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام عندما حذّر من امتلاء البطن في قوله: )ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطن)، فصدقت يا رسول الله!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:30 am

18/ ما هي حقيقة إسلام موريس بوكاي وكيث مور وغيرهم؟
إنه موريس بوكاي أحد أشهر أطباء فرنسا، والذي قام بفحص جثة أحد الفراعنة، وصرّح على الفور بأن هذا الفرعون قد مات نتيجة غرقه ولا زال ملح البحر مترسباً في جسده، وأنه قد حصلت معجزة في نجاة هذا الفرعون بجسده.
ولكن أحد المسلمين أخبره بأن القرآن الكريم قد ذكر قصة فرعون وغرقه ونجاته ببدنه! فقال هذا العالم: إن هذا غير معقول لأنني أنا أول من شاهد هذا الفرعون وأول من علم بقصته بعد أن مضى على غرقه آلاف السنين!!
ولكن عندما أخبره بالآية الكريمة التي تذكر هذه القصة: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) [يونس:92]. خشع قلب هذا العالم وقرّر دراسة الإسلام وأعلن إسلامه بعد ذلك لأنه أدرك بأن هذا الكلام لا يمكن أن يكون من عند بشر بل هو كلام ربّ البشر سبحانه وتعالى.
تحدث القرآن عن مراحل تطور الجنين بدقة بالغة، وقد كانت هذه المعجزة سبباً في إسلام الكثيرين. ومن هؤلاء أشهر علماء الغرب في علم الأجنَّة وهو الطبيب الكندي «كيث مور» الذي ألَّف مرجعاً عالمياً في مراحل تطور الجنين، ودُرِّس في كبرى جامعات العالم.
وعندما قرأ ما جاء في القرآن من قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ [المؤمنون: 12-14]. وجد أن هذه الآيات تطابق تماماً العلم الحديث، فكانت هذه الآيات سبباً في إيمانه ورؤيته نور الحق.
أحد القساوسة في مصر يحكي قصة إسلامه المؤثرة، فهو كان يقول قبل أن يسلم ويتساءل: إذا كنتُ أنا أغفر للناس خطاياهم فمن يغفر لي؟ وإذا كنتُ أعطي للناس المغفرة على ذنوبهم، فمن يغفر لي؟ وبعد ذلك يقول: بينما كنتُ في طريقي إلى السفر في أحد الباصات، إذ بغلام يأتي ويوزع كتيبات عن آيات من القرآن، وأعطاني واحداً منها.
وعلى الفور فتحتُ الكتيب لأنظر ما فيه ووقع نظري على عبارة: (قل هو الله أحد)!!! هذه العبارة غيرت حياتي فيما بعد! لقد أثرت فيّ منذ اللحظة الأولى حتى إنني تركتُ السفر وعدتُ إلى بيتي، وبقيتُ أفكر وأحاول الإجابة عن سؤال واحد: هل يوجد إله غير الله؟
وكانت هذه الآية سبباً في اعتناقي الإسلام، وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة لإقناعي بترك هذا الدين إلا أنني بقيت على الحق، لأنني أدركت أن الإسلام هو الحق وأن القرآن هو الحق.
هنالك الآلاف من الناس الذين اعتنقوا الإسلام بسبب آية وحتى جزء من آية! وعلى الرغم من أن هؤلاء في معظمهم لا يفقهون اللغة العربية أي لغة القرآن فقد أثرت آياته فيهم بشكل كبير وغيّرت مجرى حياتهم بالكامل، ويبقى السؤال الذي يجب أن نوجهه لأنفسنا: هل أثّر فينا القرآن الذي نردده كل يوم؟
ولكن يا إخوتي يحاول الملحدون والمشككون ومن يسير على نهجهم أن ينتقدوا أي قصة تتعلق بإسلام أحد العلماء الغربيين، لأن هذا يقض مضجعهم ويضعف موقفهم، فهم لا يزالون يتباهون بالتطور التقني الذي حققوه، ويعتبرون أن الإلحاد هو الذي قادهم لهذا التقدم العلمي!
ولكن غاب عنهم أن كل الكفار والمعاندين والمستكبرين كانوا أغنياء وذوي قوة ومال وسلطان، فقارون كان أغنى أهل الأرض، وفرعون ادعى أنه إله لهذا الكون؟ والنمرود ادعى أنه يحيي ويميت، وقبيلتي عاد وثمود كان لديهم قوة خارقة في نحت الجبال؟ وغيرهم كثير، ماذا كانت نهايتهم؟
كذلك لا يظنن أحد أن الله غافل عن أولئك الملحدين! فالله يعطيهم الدنيا ولكن ليجعل ذلك حسرة في قلوبهم، وتأملوا معي هذه الآيات العظيمة التي تأمرنا ألا نُعجب بهم وبإبداعاتهم وما وصلوا إليه، يقول تعالى: (وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) [آل عمران: 176-178]. ويقول أيضاً: (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) [التوبة: 55].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:32 am

18/ ما هي حقيقة إسلام موريس بوكاي وكيث مور وغيرهم؟
إنه موريس بوكاي أحد أشهر أطباء فرنسا، والذي قام بفحص جثة أحد الفراعنة، وصرّح على الفور بأن هذا الفرعون قد مات نتيجة غرقه ولا زال ملح البحر مترسباً في جسده، وأنه قد حصلت معجزة في نجاة هذا الفرعون بجسده.
ولكن أحد المسلمين أخبره بأن القرآن الكريم قد ذكر قصة فرعون وغرقه ونجاته ببدنه! فقال هذا العالم: إن هذا غير معقول لأنني أنا أول من شاهد هذا الفرعون وأول من علم بقصته بعد أن مضى على غرقه آلاف السنين!!
ولكن عندما أخبره بالآية الكريمة التي تذكر هذه القصة: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) [يونس:92]. خشع قلب هذا العالم وقرّر دراسة الإسلام وأعلن إسلامه بعد ذلك لأنه أدرك بأن هذا الكلام لا يمكن أن يكون من عند بشر بل هو كلام ربّ البشر سبحانه وتعالى.
تحدث القرآن عن مراحل تطور الجنين بدقة بالغة، وقد كانت هذه المعجزة سبباً في إسلام الكثيرين. ومن هؤلاء أشهر علماء الغرب في علم الأجنَّة وهو الطبيب الكندي «كيث مور» الذي ألَّف مرجعاً عالمياً في مراحل تطور الجنين، ودُرِّس في كبرى جامعات العالم.
وعندما قرأ ما جاء في القرآن من قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ [المؤمنون: 12-14]. وجد أن هذه الآيات تطابق تماماً العلم الحديث، فكانت هذه الآيات سبباً في إيمانه ورؤيته نور الحق.
أحد القساوسة في مصر يحكي قصة إسلامه المؤثرة، فهو كان يقول قبل أن يسلم ويتساءل: إذا كنتُ أنا أغفر للناس خطاياهم فمن يغفر لي؟ وإذا كنتُ أعطي للناس المغفرة على ذنوبهم، فمن يغفر لي؟ وبعد ذلك يقول: بينما كنتُ في طريقي إلى السفر في أحد الباصات، إذ بغلام يأتي ويوزع كتيبات عن آيات من القرآن، وأعطاني واحداً منها.
وعلى الفور فتحتُ الكتيب لأنظر ما فيه ووقع نظري على عبارة: (قل هو الله أحد)!!! هذه العبارة غيرت حياتي فيما بعد! لقد أثرت فيّ منذ اللحظة الأولى حتى إنني تركتُ السفر وعدتُ إلى بيتي، وبقيتُ أفكر وأحاول الإجابة عن سؤال واحد: هل يوجد إله غير الله؟
وكانت هذه الآية سبباً في اعتناقي الإسلام، وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة لإقناعي بترك هذا الدين إلا أنني بقيت على الحق، لأنني أدركت أن الإسلام هو الحق وأن القرآن هو الحق.
هنالك الآلاف من الناس الذين اعتنقوا الإسلام بسبب آية وحتى جزء من آية! وعلى الرغم من أن هؤلاء في معظمهم لا يفقهون اللغة العربية أي لغة القرآن فقد أثرت آياته فيهم بشكل كبير وغيّرت مجرى حياتهم بالكامل، ويبقى السؤال الذي يجب أن نوجهه لأنفسنا: هل أثّر فينا القرآن الذي نردده كل يوم؟
ولكن يا إخوتي يحاول الملحدون والمشككون ومن يسير على نهجهم أن ينتقدوا أي قصة تتعلق بإسلام أحد العلماء الغربيين، لأن هذا يقض مضجعهم ويضعف موقفهم، فهم لا يزالون يتباهون بالتطور التقني الذي حققوه، ويعتبرون أن الإلحاد هو الذي قادهم لهذا التقدم العلمي!
ولكن غاب عنهم أن كل الكفار والمعاندين والمستكبرين كانوا أغنياء وذوي قوة ومال وسلطان، فقارون كان أغنى أهل الأرض، وفرعون ادعى أنه إله لهذا الكون؟ والنمرود ادعى أنه يحيي ويميت، وقبيلتي عاد وثمود كان لديهم قوة خارقة في نحت الجبال؟ وغيرهم كثير، ماذا كانت نهايتهم؟
كذلك لا يظنن أحد أن الله غافل عن أولئك الملحدين! فالله يعطيهم الدنيا ولكن ليجعل ذلك حسرة في قلوبهم، وتأملوا معي هذه الآيات العظيمة التي تأمرنا ألا نُعجب بهم وبإبداعاتهم وما وصلوا إليه، يقول تعالى: (وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) [آل عمران: 176-178]. ويقول أيضاً: (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) [التوبة: 55].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:33 am

19/ ما هي فوائد الوضوء، والحكمة من الوضوء قبل كل صلاة؟
روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه قال (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حتى تخرج من تحت أظافره) [رواه مسلم].
إن الوضوء هو عبادة يستعد بها المؤمن للوقوف بين يدي الله في الصلاة، تطهر الجسم من الخطايا، والسؤال: ماذا كشفت الأبحاث العلمية عن الفوائد الطبية للوضوء؟ أما المضمضة فتخلص الفم من الجراثيم الموجودة بشكل دائم في اللعاب وعلى الأسنان واللسان وفي جميع أجزاء الفم.
إذن مضمضة الماء في الفم تقيه من أمراض اللثة والتهاباتها ومن تسوس الأسنان وتقوي عضلات الفم والوجه وتقيه من التهابات المجاري التنفسية. أما غسل الأنف واستنشاق الماء يخلصه من الجراثيم الموجودة فيه. حتى إن الذي يحافظ على الوضوء بشكل جيد يكون أنفه خالياً تماماً من الجراثيم. وهذا يقي الأنف من الأمراض ومنع الجراثيم من الانتقال إلى الجهاز التنفسي. بالنسبة لغسل الوجه يعطي لجلد الوجه نضارة وحيوية ويخلصهُ من الجراثيم والغبار.
وإن غسل الوجه جيداً يخلص العين من الغبار والجراثيم. ويحميها من الالتهابات المختلفة. إن غسل الوجه واليدين يزيل بقايا العرق من على سطح الجلد ويفتح مسامات الجلد ليستطيع التنفس بشكل جيد. بالإضافة إلى إزالة الشحوم والدهون المتراكمة على جلد الوجه واليدين بسبب إفرازات الجلد. وهذا ينعكس إيجابياً على الحالة الصحية للجسم.
كما أن غسل القدمين مع تدليكهما جيداً يقي الجلد في هذه المنطقة من الإصابة بفطور القدمين والعديد من أمراض الجلد في هذا المكان. إن غسل الوجه واليدين والقدمين وتدليك هذه الأجزاء يعتبر بمثابة تنشيط لجريان الدم في الأوعية التي تحت الجلد، وهذا ينعكس على الحالة النفسية للمؤمن فيزداد اطمئناناً وسكينة، ويتخلص بذلك من كثير من تراكم الانفعالات النفسية السيئة.
إن الإفرازات الدهنية التي يقوم بها الجلد باستمرار تجذب إليها كل أنواع البكتيريا من الهواء المحيط لتنمو وتتكاثر بأعداد خيالية. وإن الوضوء بانتظام وباستمرار هو طريقة فعالة من طرق الطب الوقائي لحماية الإنسان من فتك هذه الجراثيم.
ومن الحقائق الطبية أن الدورة الدموية في أطراف الجسم عند اليدين والرجلين هي أقل منها في بقية أعضاء الجسم وذلك بسبب بعد هذه الأطراف عن مركز ضخ الدم وهو القلب وقد ثبت أن غسل هذه الأطراف وتدليكهما جيداً بانتظام يقوي الدورة الدموية ويزيد من نشاط ومناعة الجسم. وفي بحث حديث تبين التأثير الجيد للماء على الإنسان أثناء الوضوء في إزالة التوتر والقلق، لذلك يشعر المؤمن أثناء وضوئه بالطمأنينة، وهذا من أسرار الوضوء.
وتأمل معي هذا الهدي النبوي الكريم من خلال قوله عليه الصلاة والسلام: (إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجَّلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) [رواه البخاري ومسلم].
في هذا الحديث العظيم تأكيد من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم على غسل أكبر جزء ممكن من الوجه واليدين والقدمين، لأن الذي يسبغ الوضوء ويحافظ عليه سوف تبدو آثار طهارته يوم القيامة. فما أجمل المؤمن أن يكون طاهراً في الدنيا والآخرة
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:35 am

20/ ما هي فوائد الحبة السوداء؟
يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آل بيته وصحابته: (في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام) [رواه: البخاري]. يدل هذا الحديث على الأهمية القصوى للحبة السوداء في شفائها لجميع الأمراض باستثناء السام وهو الموت. ماذا يقول العلم بهذا الخصوص؟
في المقام الأول تناول هذه الحبة السوداء يؤدي إلى تقوية الجهاز المناعي للجسم، وبالتالي تزداد مقاومة الجسم ضد جميع أشكال المرض. وهذا تصديق لقوله صلى الله عليه وسلم (شفاء من كل داء). ومع أن الأبحاث العلمية على الحبة السوداء تعتبر قليلة حتى الآن إلا أن فوائد هذه الحبة وعلاجها للعديد من الأمراض لازال ينكشف شيئاً فشيئاً.
فهي تفيد في مرض ضغط الدم وارتفاعه. وأن تفل الحبة السوداء بعد عصرها يؤدي إلى تقليل ضغط الدم. وتعد الحبة السوداء مقاومة للجراثيم، لذلك فهي مضاد حيوي ممتاز.
كما تم إثبات فوائد زيت الحبة السوداء حيث إنه يوسع الأوعية الدموية. كما أن هنالك فائدة تتمثل في إزالة التشنجات المعدية عند تناول كميات خفيفة من الزيت (زيت الحبة السوداء). ولكي يتم الاستفادة بشكل جيد من الحبة السوداء يفضل طحن الحبة السوداء ومزجها مع العسل وتناولها.
ويمكن للحبة السوداء علاج جميع الأمراض الإنتانية والجرثومية باعتبارها مضاداً حيوياً طبيعياً. يمكن علاج حالات الأكزيما المزمنة بزيت الحبة السوداء من خلال دهن المنطقة المصابة. كما يمكن مزج مسحوق الحبة السوداء مع الحليب المحلى بالعسل لعلاج البرود الجنسي.
وبالنتيجة تعد الحبة السوداء بحقّ مادة تقوي الجهاز المناعي للجسم وذلك ضد كل أشكال الأمراض. وصدق الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام عندما قال: (في الحبة السوداء شفاء من كل داء).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:37 am

21/ هل يمكن أن تكون الكمـأة شفاء للعين كما جاء في الحديث الشريف؟
هنالك كثير من الحقائق الطبية والأغذية التي أخبرنا بها النبي الكريم، وجاء العلم الحديث ليثبت نفعها ويكتشف فائدتها. فقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال: (الكمأة من المنّ وماؤها شفاء للعين) [البخاري ومسلم].
وقد قام بعض الباحثين المسلمين باختبارات حول الكمأة ومائها وتأثير ذلك على العين فتبين أن ماء الكمأة يفيد العين فهو يمنع حودث التليف ويمنع حدوث الرمد الحبيبي. وبالتحليل المخبري للكمأة تبين أنها تحتوي (77) بالمئة ماء. (33) بالمئة مواد مختلفة: هيدرات الكربون وألياف ومواد بروتينية. كما يوجد في الكمأة سبعة عشر نوعاً من الأحماض الأمينية.
وقد ثبت فائدة ماء الكمأة في منع رمد العين الحبيبي من خلال إيقاف نمو الخلايا المكونة للألياف. وقد يكون لماء الكمأة فوائد أخرى وهذا يحتاج لبحث من قبل العلماء.
ويمكن استخلاص الماء الموجود في الكمأة بطرق مختلفة، وبما أن الحديث الشريف يعود تاريخه لأربعة عشر قرناً، فعلى ما يبدو والله أعلم أن المقصود بالماء هو أن تضع حبات من الكمأة بعد تنظيفها جيداً في ماء وتتركه على النار حتى يغلي جيداً.
ويمكن أخذ الماء الناتج وتبريده واستعماله، وقد يكون له فوائد كثيرة غير مكتشفة وتحتاج لمن يجربها ويقوم بالبحث العلمي حولها، والثابت أن ماء الكمأة المستخلص من عصر حبات الكمأة قد استُخدم في علاج حالات الرمد وأعطى نتائج طيبة. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حدثنا عن فائدة ماء الكمأة في علاج أمراض العيون: (الكمأة من المنّ وماؤها شفاء للعين).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سوسو

سوسو


عدد المساهمات : 481
التميز : 5
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

اسئله فى الاعجاز Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسئله فى الاعجاز   اسئله فى الاعجاز Emptyالخميس فبراير 04, 2010 5:38 am

22/ كيف يحافظ النسيج الكوني على شكله أثناء توسع الكون؟

بقلم عبد الدائم الكحيل
هذا سؤال وردني من أحد الإخوة يتساءل فيه: بما أن السماء تتسع فهل هناك تخلق للمجرات أو يحدث تغير في شكل النسيج؟ وبما أن الكون يتوسع بسرعة هائلة فما هي سرعة هذا التوسع؟
والجواب عن ذلك أنه لا يمكن لأحد أن يعلم بالضبط سرعة توسع الكون بسبب المسافات الهائلة التي تفصلنا عن حافة الكون، بل لم نتمكن حتى الآن من معرفة نهاية الكون. ولكن هناك مجرات تسير بسرعة ألف كيلو متر في الثانية ومجرات تسير بسرعة أكبر أو أقل.
ولكن يمكن القول وحسب الأرقام التي وصل إليها العلماء - والأرقام الحقيقة لا يعلمها إلا الله تعالى -إن الكون بدأ من نقطة واحدة أي أن حجمه كان عبارة عن نقطة أو لا شيء وذلك قبل 13 بليون سنة تقريباً!! ثم بدأ الانفجار العظيم وبدأت المادة بالتشكل وبدأت المجرات والنجوم بالتشكل والتباعد وأصبح حجم الكون يقدر بأكثر من 13 بليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية هي مليون مليون كيلو متر تقريباً، إذاً نصف قطر الكون أكبر من 13 ألف مليون مليون مليون كيلو متر، والله أعلم.
أما عن شكل الكون فهو عبارة عن نسيج محكم منذ تشكله، ولذلك نقول دائماً إن كلمة انفجار كلمة خاطئة لا تتفق مع ما نراه من نسيج كوني ونظام محكم، والأفضل أن نستخدم كلمة (حُبُك)، وهو ما أكده القرآن الكريم وسبق به علماء الغرب في قوله تعالى: (والسماء ذات الحُبُك) [الذاريات: 7]. أما أفضل كلمة نصف بها بداية الكون هي (الرتق) أي الكتلة الابتدائية التي بدأ منها الكون، كما قال تعالى: (أولم يرَ الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما) [الأنبياء: 30].
والنسيج الكوني يحافظ على شكله كنسيج ولكن تتباعد خيوط هذا النسيج عن بعضها بنظام عجيب يشهد على وجود صانع بديع سبحانه وتعالى. ويقول العلماء إن النسيج الكوني هو من أعظم الظواهر الكونية على الإطلاق، وليس غريباً أن نجد ذكراً في كتاب الله تعالى خالق هذا النسيج، وهو أعلم به منا
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسئله فى الاعجاز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 5انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3, 4, 5  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» 10 اسئله ظريفه والغاز طريفه
» الاعجاز العلمى فى القران
» بعض اوجه الاعجاز العلمى
» الاعجاز العلمى فى تحريم الخلوه بالنساء
» الاعجاز العلمى فى قوله(صلى الله عليه وسلم) لاتغضب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهدى :: منتدى القران الكريم :: منتدى احكام وعلوم القران-
انتقل الى: